بعد إحالة أوراق 21 متهما بأحداث بورسعيد للمفتى.. ألتراس أهلاوى يعود للاحتفالات وجرين إيجلز يرد بإثارة الفوضى والحصيلة 27 قتيلا آخرين وعودة الشغب للمدينة الباسلة.. ورياضيون يرونها فرصة لعودة نشاط الكرة

السبت، 26 يناير 2013 09:56 م
بعد إحالة أوراق 21 متهما بأحداث بورسعيد للمفتى.. ألتراس أهلاوى يعود للاحتفالات وجرين إيجلز يرد بإثارة الفوضى والحصيلة 27 قتيلا آخرين وعودة الشغب للمدينة الباسلة.. ورياضيون يرونها فرصة لعودة نشاط الكرة أحداث الاحتفال من ألتراس أهلاوى
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصلت حالة الانقسام بخصوص حكم المحكمة فى قضية استاد بورسعيد، التى راح ضحيتها 72 شهيدا من جماهير النادى الأهلى مطلع فبراير الماضى، ففى الوقت الذى جاء فيه الحكم مثلجاً على قلوب الجماهير الحمراء، بعد أن ظلت منفطرة طوال السنة الماضية، إلا أن الحكم كان كارثيا على مسامع ألتراس مصراوى "جرين إيجلز".

ومع صدور الحكم بإحالة أوراق 21 متهما من بورسعيد إلى فضيلة المفتى هلل أسر الشهداء وكبروا لإعادة الحق لذويهم الذين زهقت أرواحهم دون ذنب، وفرح أعضاء رابطة ألتراس أهلاوى وألتراس ديفلز بتحقيق القصاص العادل لزملائهم.

وعلى النقيض كان الحكم بمثابة الطامة الكبرى التى نزلت كالصاعقة على قلوب أبناء بورسعيد، ودفعهم للإقدام على الفوضى الخلاقة ومحاولة اقتحام السجن العمومى ببورسعيد، والتعدى على المنشآت العامة والخاصة وما نتج عنه من وقوع ضحايا جديدة.

جماهير الأهلى أصدرت بيانين بعد حكم اليوم، معلنين أن الفرحة التى عبروا عنها صباح اليوم، مجرد رد فعل عن الفرحة التى اكتست بها وجوه والدات شهدائهم، مؤجلين فرحتهم الحقيقية ليوم 9 مارس المقبل بعد النطق بالحكم.

وأكدوا على أن قرارات اليوم هى البداية الأولى للقصاص وليس القصاص الكامل، انتظارا لمعرفة ما ستسفر عنه قرارات يوم 9 مارس بخصوص باقى المتهمين.

البيان الأول:
"مفيش احتفالات فى أى مكان لسه ناقص جزء تانى يوم ٩- ٣
النهارده كانت فرحتنا لأن دى أول فرحة لأم شهيد من أول الثورة لحد دلوقتى
لسه الجزء الأهم والأكبر من قيادات الداخلية المحبوسين ومن المحرضين من قيادات المجلس العسكرى الطلقاء
وسنقتص من المحكمة وبأيدينا من كل من قتل ودبر وخان... المجد للشهداء"

والبيان الثانى:
"الحمد لله اليوم هو بداية القصاص وليس القصاص الكامل.. اليوم بداية استرجاع حقوق الشهداء.. اليوم تأكيد أن الحق عمره ما يضيع طول ما وراه رجالة.. تم إحالة أوراق 21 متهما لفضيلة المفتى.. وباقى المتهمين يوم 9 مارس إن شاء الله.. جميع أفراد الجروب انصرفوا من أمام النادى الأهلى.. المجد كل المجد للشهداء".

وفى المقابل، زادت بورسعيد اشتعالا بعد صدور قرارات المحكمة، لظنهم أن القضية تم تسييسها وتم التضحية بأبنائهم ليكونوا كبش الفداء للغضب القائم فى كل أنحاء الجمهورية، مؤكدين أن الناس تغافلت عن فاعل حادثة بورسعيد الحقيقى، وهو الداخلية، ولفقوها لأناس أبرياء.

تزايدت حالات الغضب فى بورسعيد ووصل الأمر إلى وقوع اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين ونتج عنه وقوع ضحايا جدد، نتيجة لأعمال العنف التى قامت بها جماهير بورسعيد تعبيرا عن غضبها تجاه الأحكام الصادرة.

وكرد فعل على ما حدث أصدرت رابطة جرين إيجلز عدة بيانات:

البيان الأول:
"سيذكر التاريخ أن أول حكم قصاص بعد سنتين من الثورة كان حكم على مدنيين أبرياء فى صمت من الجميع لإرضاء الطرف الأكثر عددا!!"

والبيان الثانى:
"شباب برىء خد إعدام ومجلس عسكرى حصل على قلادات النيل واتكرم !!"

والبيان الثالث:
"هل هذا هو القصاص الذى سيرضيكم قتل الأبرياء أصبح قصاصا الآن ؟؟؟؟؟"

وأمام تصاعد الأحداث بخصوص روابط الألتراس كانت الضحية المدينة الباسلة هى ضحية صراعات الألتراس، حيث يعيش أهلها حالة من الفزع والرعب، مترقبين ما سيحدث لهم بعد أن تضاربت الأنباء حول عدد الوفيات التى ولدتها أحداث غضب اليوم، ما بين 26 إلى 38 قتيلا.

بورسعيد أصبحت ثكنة عسكرية بعد ما حدث فيها فى ظل عدم تمكن الشرطة من السيطرة على الأحداث الدائرة فيها، وتزايد حدة العنف هناك.

وفى الجانب الآخر، أراحت أحكام اليوم غالبية الرياضيين من لاعبين وإداريين، ورأوا أن هذه الأحكام فرصة سانحة لاستئناف النشاط المتوقف منذ وقوع تلك الحادثة، لاسيما أن ألتراس أهلاوى هو السبب الحقيقى فى تعطيلها لمرات عديدة، حيث أكد الرياضيون أن هذه الأحكام ستكون نقطة الانطلاق فى استقرار النشاط الرياضى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة