وأوضح المصدر أن الاجتماع تناول نظر الشئون الخاصة بوسائل تأمين البلاد وسلامتها، خلال الفترة الراهنة، بعد الأحداث التى شهدتها البلاد أمس، وصحبها اضطرابات واشتباكات فى عدد من محافظات الجمهورية.
من جانبه، تفقد اللواء أركان حرب أسامة رشدى عسكر، قائد الجيش الثالث الميدانى، العناصر المشاركة فى تأمين محافظة السويس، وأكد على ضرورة تفهم كل عنصر من عناصر القوة توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة، بالالتزام بأن الجيش المصرى جيش الشعب، ويقف على مسافة واحدة من الجميع، وأنه لن يصوب رصاصة فى صدر مواطن واحد، ومهمته الأساسية الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين، وقدم قائد الجيش الثالث واجب العزاء لبعض أسر الشهداء، وأجرى بعض الحوارات الجانبية مع المتظاهرين.
من جانبه، قال اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى لـ"اليوم السابع"، إن عدداً من الوحدات تحرك لمدينة بورسعيد لتأمين عدد من المنشآت الحيوية المهمة بها، فى إطار توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بتأمين المنشآت العامة والخاصة من أجل الحفاظ على أمن المواطن، والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة وتأمين المنشآت العامة والخاصة وفق التعليمات الصادرة.
من ناحية أخرى، صرح مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع" بأن نزول وحدتين فرعيتين بالجيش الثالث الميدانى لتأمين محافظة السويس وعدد من المنشآت العامة والخاصة فى المحافظة، بعد أحداث العنف التى شهدتها المحافظة أمس، لا يعنى بأى حال أن القوات المسلحة ستنزل إلى الشارع على مستوى الجمهورية لمواجهة الجماهير الغاضبة، لافتاً إلى أن القوات المسلحة لا ترغب فى الدخول إلى صراعات سياسية بعدما عادت إلى عملها الاحترافى داخل الوحدات والثكنات.
يذكر أن قوات الجيش نزلت إلى شوارع السويس فى ساعة مبكرة من صباح اليوم، وقال مصدر عسكرى، إن "نزول عناصر من قوات الجيش الثالث الميدانى إلى محافظة السويس جاء من أجل الحفاظ على أمن المواطن، والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة وتأمين المنشآت العامة والخاصة" وفق التعليمات الصادرة للقوات المسلحة.


