بالصور.. شباب الحركات الإسلامية والثورية يطلقون مبادرة لبدء حوار وطنى ووقف العنف.. ويؤكدون: الإخوان وجبهة الإنقاذ أساءا إدارة الأزمة.. "نجيب": القصاص مطلبنا.. وفرج: التوافق مسئولية الجميع

السبت، 26 يناير 2013 03:30 م
بالصور.. شباب الحركات الإسلامية والثورية يطلقون مبادرة لبدء حوار وطنى ووقف العنف.. ويؤكدون: الإخوان وجبهة الإنقاذ أساءا إدارة الأزمة.. "نجيب": القصاص مطلبنا.. وفرج: التوافق مسئولية الجميع جانب من المؤتمر
كتبت رحاب عبداللاه - تصوير دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد عدد من شباب القوى المدنية والثورية وشباب الإسلاميين اجتماعا مغلقا، ظهر اليوم السبت، للاتفاق على مبادرة للخروج من المأزق الحالى ورفعه إلى مؤسسة الرئاسة، حيث اجتمع ممثلون لحزب التيار المصرى والجماعة الإسلامية وائتلاف ثوار مصر ومجلس أمناء مصر والحركة المصرية للتغيير والإصلاح ولجنة الدفاع عن الحقوق المدنية، ونشطاء مستقلون.

واتفق ممثلو القوى المدنية والإسلامية من الحاضرين للاجتماع على تشكيل المنتدى الأول للحوار للعمل على تمكين الشباب، وإبراز دوره وقدرته فى تحمل مسئولية الوطن، والبحث عن حلول وسط، وإنهاء حالة الاستقطاب السياسى، والخروج بتوصيات لعرضها على مؤسسات الدولة كحل للمشاكل الموجودة على الساحة السياسية.

وحمل الشباب فى بيانهم الأول الذى ألقاه أحمد نجيب عضو المكتب السياسى لحزب التيار المصرى، فى مؤتمر صحفى عقد ظهر اليوم السبت، مسئولية ما وصل إليه الوطن للنخبة السياسية بكل أطيافها الإسلامية والمدنية من قادة الإخوان والجبهة الإسلامية وجبهة الإنقاذ الوطنى، قائلين: "أنتم أسأتم إدارة الأزمة، فإما أن تتوقفوا وتصوبوا أخطاءكم، أو تتركوا الإدارة لجيل يحلم بوطن يسع جميع أطيافه ويحتكم لإرادة الشعب".

وخرج اجتماع شباب القوى الثورية والمدنية بعدة توصيات، منها إقرار مبدأ الحوار كوسيلة لحل الخلافات السياسية، مع نبذ العنف وتجريمه، ورفضه التام بأى حال من الأحوال، وعدم الخوض فى الماضى وأخطائه، والسعى لضمان مستقبل أفضل لأبناء مصر، وإعلاء المصلحة العامة، والخروج من حوارنا بتوصيات نعرضها على مؤسسات الدولة كمقترح لحل المشاكل الموجودة على الساحة السياسية تجنبا للعنف، وتمكين الشباب، ومشاركتهم فى القرار السياسى وإدارة البلاد.

وأضاف البيان: "لقد مرت مصر بفترة عصيبة من الانقسام والتصعيد اللفظى للغة الخطاب السياسى فى الفترة السابقة، مما أدى إلى حشد الجماهير بشكل مبالغ فيه فى تظاهرات شعبية لرفض وتأييد قرارات صدرت عن المؤسسة الرئاسية، واستمر هذا الانقسام حتى إقرار دستور البلاد، ولكن الآن دق ناقوس الخطر بتصعيد الخلاف السياسى للشحن الجماهيرى والتصادمات والاعتداءات من جميع الأطراف، وهو ما أدى إلى مقتل عدد كبير من شباب مصر، وكذلك الاعتداء على منشآت خاصة وعامة، وذلك مؤشر سلبى ينم عن انحراف فكرى وتنفيذى لبعض الأفراد عن مبادئ الثورة التى تميزت بسلميتها، بالرغم من تعرضنا للعنف من قبل النظام السابق الذى وصل إلى قتل أعداد كبيرة من الثوار السلميين.

وأكد البيان أن ما نعانى منه هو نوع من التطرف والعنصرية سواء كانت على أساس أيدولوجى أو حزبى أو دينى، وهو ما ينم عن تراجع قيم المجتمع لبعض ممن ارتكبوا هذه الحماقات، ومن شجعوا على ذلك، ومن لم ينكر هذا الشكل العنصرى فهو مشارك فيه، فلابد أن نتصدى لذلك إنقاذاً للوطن لكى لا تقع مصر فى "وحل العنصرية" الذى لم تشهده البلاد من قبل، وأضاف البيان: "كنا نظن أن مصر لديها نخبة ناضجة قادرة على التفاهم والتواصل مع بعضها من أجل أن تعبر سفينة الوطن لبر الأمان، ولكن ما حدث من أفعال غير مسئولة من كل النخبة باختلاف أيدلوجياتها وتنوعاتها الحزبية، أثبت للجميع عدم نضجها، وأشعرتنا جميعا بالقلق على مستقبل مصر وأبنائها، ونحملهم جميعا مسئولية الدماء التى سالت بسببهم.

من جانبه قال أحمد نجيب القيادى بحزب التيار المصرى إن المبادرة الشبابية هدفها التأكيد على ضرورة البدء فورا فى حوار جاد بين جميع مكونات الوطن من أجل الخروج من الأزمة الحالية وحقن الدماء، والتأكيد على أن ثورتنا مستمرة، وأننا قائمون على تحقيق أهدافها التى لم تتحقق بعد، والتى أهمها القصاص للشهداء وتحقيق العدالة الاجتماعية، وسرعة تطهير مؤسسات الدولة من الفساد.

وقال سيد فرج عضو الجماعة الإسلامية إن الفكرة التى تقوم عليها مبادرة القوى الشبابية هى تكوين كتلة من الشباب الفاعل على الأرض، والخروج بتوصيات للالتزام بها كأشخاص، ونسعى بكل الطرق السلمية لإنفاذها، والدعوة لها، وهى غير ملزمة لحركاتنا وتياراتنا، مشيرا إلى أن التوافق لابد أن يكون مشتركا بين كافة القوى السياسية وليس للتيار الإسلامى وحده.

وأضاف محمد القرشى عضو حركة "عائدون للشريعة" إننا راعينا أن تكون المبادرة ممثلة للجميع من أقصى اليمين واليسار، والمنتدى مكون من 100 شخصية من مختلف الإتجاهات، حتى نكون فى الإطار الصحيح لسلمية الثورة، مؤكدا أن أحداث العنف يسأل فيها الجميع بما فيها مؤسسة الرئاسة، وهناك بعض الأشخاص تتعمد إدخالنا فى مشاكل وأحداث عنف.

من جانبه قال مصطفى نجمى، عضو مجلس أمناء الثورة، إن منتدى الشباب للحوار تم تشكيله من انتماءات سياسية مختلفة، ومن شباب القوى المدنية والإسلامية، مشيرا إلى أن اجتماع اليوم هو جلسة طارئة بمناسبة الأحداث الراهنة، والتأكيد على رفضنا لاستخدام العنف بمختلف أشكاله، ووجه عدة رسائل للمتظاهرين لبحث إدارة الأزمة، بالتعاون بين شباب الألتراس وشباب القوى الثورية.

وأضاف نجمى أنه سيتم الدفع بمجموعات شبابية للحديث مع شباب التحرير حول حقيقية أحداث العنف والاشتباكات، وأسبابها، وتطهير الميدان من المندسين، مؤكداً أن شباب الثورة لا علاقة لهم بأعمال العنف، وأن ما يحدث "عنف ممنهج تُسأل عنه الدولة والمسئولون"، وليس شباب القوى الثورية الذين يبحثون عن تحقيق مطالب الثورة.











































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة