قال الدكتور سعد الدين الهلالى، رئيس قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون، إن المتحدثين باسم الإسلام ممن يحاولون السيطرة على الشعب والتحكم فيه لصالح أغراضهم ومصالحهم يسلكون طريق الشرك بالله، جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت بالأمس، ضمن فعاليات الدورة الرابعة والأربعين لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وأشار الهلالى إلى احتفال الشعب المصريين بالأمس بذكرى مولد النبى صلى الله عليه وسلم، وتساءل: "لماذا يحتفل المسلمون بميلاد النبى ولم يحتفلوا بوفاته؟"، وأجاب: "من تلك الإجابات التى يبرر بها المفكرون هذا الاحتفال هى أن حياة الناس قبل مولده الشريف كانت تتسم بالظلم وبعد أن وجدوا الجبروت من بشر يعيشون بينهم وهو ما جعلهم ينتظرون الفرج الذى بشر به عيسى عليه السلام "ومبشرا برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد".
وأشار "الهلالى" إلى قصة ظهور الأصنام بقول الله عن فرعون "فاستخف قومه فأطاعوه"، حيث إن ظهور الأصنام جاء لسيطرة الإنسان على أخيه الإنسان، وكانت فكرة الكهنة الذين اخترعوا الأصنام تقوم على استغلال شوق الإنسان لرؤية ربه، فاستفادوا منها بما يقدمه العباد من قرابين وما يضعونه فى صناديق النذور، فتكسب الكاهن من حسن نية بشر يحسبون أن ما يفعلونه يقربهم إلى الخالق، وأن الصنم سبب فى قبول الدعاء.
وأكد الهلالى على أن التاريخ يكرر حوادثه بنظام جديد، والشرك يعيد نفسه بثوب مختلف، فالذين يريدون السيطرة على الآخرين يأمرونهم دينيا وينهونهم دينيا، وكأنهم أصحاب الدين، وهى طريقة فى الشرك، ذلك لأن الرسول جاء بكلمة "لا إله إلا الله"، بينما يرددها البعض بفمه فقط دون أن يفهمها أو يمارسها بجوارحه "قولوا لا إله إلا الله تفلحوا.. اصرفوا الألوهية عن المخلوق، فالخالق الحى القيوم لا تدركه الأبصار، هو الله الذى يعبد، ولا يجوز أن يعبد أو يطاع أحد سواه".
عدد الردود 0
بواسطة:
dr.mahir
توهان
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس/عبد الرحيم خليفة
ما هذ ا يا دكتور ؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
رمضان علي
حسبنا الله ونعم الوكيل !!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
خادم للازهر
سيدى الدكتور سعد