المتحدث باسم الأوقاف: أحمل النظام السابق مسئولية عنف احتفالات الثورة

السبت، 26 يناير 2013 12:46 م
المتحدث باسم الأوقاف: أحمل النظام السابق مسئولية عنف احتفالات الثورة  الشيخ سلامة عبد القوى المتحدث باسم وزارة الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حمل الشيخ سلامة عبد القوى، المتحدث باسم وزارة الأوقاف ومستشار الوزير، الثورة المضادة وأنصار النظام السابق ومؤيدوه مسئولية أعمال العنف التى وقعت أمس أثناء الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة، كما ألقى باللوم على الرموز السياسية حمدين صباحى ومحمد البرادعى وعمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح وعمرو خالد، لعدم إدانتها أحداث العنف التى وقعت أمس أثناء مشاركتهم فى التظاهرات.

وقال عبد القوى، لـ"اليوم السابع"، إن القوى السياسية ورموزها سليمة النية وتسعى، للمصلحة الوطنية بطريقتها، ومن حقها أن تتظاهر وتعبر عن رأيها، لكنها تلام فى عدم إدانة من أضروا بسلمية التظاهرات التى شاركوا فيها، مشيرا إلى أن سكوت تلك الرموز سيجرأ الكثير فى التمادى فى التخريب من الشباب الذين يفتقدون التوجيه.

وأكد عبد القوى أن أعمال التخريب هى من شيم ضعاف الحجة وهم لا يعبرون عن الثورة بل يعبر عن همجية، معتبرا أن مجموعة "البلاك بلوك"، هى تطور جديد للبلطجية فى التخفى لضرب الثورة وتخريب مؤسسات الدولة، مؤكدا أن البلطجة تطور نفسها حسب المرحلة، وأن آخر تطوراتها هذه المجموعة، مطالبا بالحزم فى التعامل مع هؤلاء، ومطالبا مجلس الشورى بسن قوانين تحمى مؤسسات الدولة والتظاهر السلمى دون تخريب.

ورحب عبد القوى بحكم إحالة المتهمين فى أحداث إستاد بورسعيد إلى مفتى الجمهورية، مؤكدا تضامنه مع أسر الشهداء وحقهم فى القصاص، متوقعا أن يتم الكشف عن المحرضين وممولى الحادث من قبل المتهمين بعد هذا الحكم الذى طالب المنفذين ولم يطال المحرضين والممولين.

وشدد عبد القوى، على ضرورة سن قانون ينظم المظاهرات للحفاظ على ممتلكات الدولة، فى ظل اليد المغلولة للشرطة بعد اتهامهم فى كل حادث لدم تنظيم التظاهرات مما جعلها تتراجع فى دورها وتستكفى بحماية المنشآت العامة والخاصة فقط.

وتسأل عبد القوى هل خرجت تظاهرات أمس لإسقاط نظام منتخب؟ مؤكدا أنه لو تم بالفعل لما استطاع أى شخص حكم مصر أكثر من ثلاث شهور حتى ولو كان عمر بن الخطاب، قائلا: "أقسم بالله لو تم إسقاط النظام لما استطاع أى شخص حكم مصر حتى ولو كان عمر بن الخطاب أكثر من ثلاث شهور، مطالبا بالقبول بآليات الديمقراطية والاحتكام إلى الصندوق فى اختيار الرئيس ومحاسبته فى نهاية رئاسته".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة