الجماعة الإسلامية تدعو القوى السياسية لمائدة حوار للخروج من الأزمة

دعت الجماعة الإسلامية، وحزبها البناء والتنمية، القوى السياسية المعارضة إلى الجلوس على مائدة الحوار لمناقشة استيفاء أهداف الثورة، مهيبة بوسائل الإعلام المختلفة أن تقدم صورة حقيقية لمجريات الأحداث دون افتعال أو تضخيم للصدام، فما يجرى من صدام مؤسف مفتعل يحدث فى عدة شوارع وأحياء قليلة ببعض المحافظات، بينما عموم مصر تنعم بالأمن والأمان والاستقرار.

وأكدت الجماعة الإسلامية، أنها مع التظاهر السلمى، وحق المواطن المشروع فى التعبير عن رأيه، لكنها ضد المحاولات الخبيثة للبعض فى التستر وراء التظاهرات السلمية من أجل إشاعة حالة من الفوضى والتخريب والاعتداء الآثم على ممتلكات الدولة وقطع الطرق لتعطيل حركة المواصلات، بغرض نشر حالة من الخوف والفزع بين المواطنين واختلاق ثورة زائفة غير موجودة على أرض الواقع.

وطالب الجماعة الإسلامية، فى بيان لها اليوم، القوى السياسية المعارضة أن تحدد موقفها مما يجرى على أرض الواقع، هل هى مع تعطيل مرافق الدولة وحرقها ومحاولة اقتحام بعض مبانى المحافظات ومقار جماعة الإخوان المسلمين، متسائلة، فإذا كانت ترفض تلك الأعمال التخريبية فعليها أن ترفع صوتها بالإدانة، وتتبرأ من أعمال العنف التى تسعى لجر البلاد للفوضى.

وطالبت الجماعة الإسلامية الشعب المصرى للوقوف بكل حزم ضد من يسعى للتخريب والفوضى والسطو وتخريب مرافق الدولة، مطالبة الجماعة الإسلامية قوات الشرطة والأمن بالقيام بمهماتها على أكمل وجه، وفى نفس الوقت دعمها شعبياً لأداء مهامها فى إطار القانون ومنع الاعتداء عليها.