استياء مواطنى قرى بنى سويف من انقطاع التيار الكهربائى 8 ساعات يومياً

يواصل التيار الكهربائى مسلسل انقطاعه يومياً لساعات بقرى المحافظة، خاصة مركز بنى سويف الذى يعانى سكانه من فصل الكهرباء لثمان ساعات متواصلة بحجة إجراء صيانة حيث أبدى المواطنون استيائهم من ذلك مؤكدين أنهم يرتدون ملابسهم صباحا على أنوار الشموع للذهاب إلى عملهم فضلا عن انقطاع المياه عن منازلهم التى تعتمد على المواتير لضعفها مما يجبرهم على تخزين المياه متهمين مسئولى شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء بمجاملة سكان المدن على حساب مواطنى القرى.

وقال عادل عبد الرحمن، موظف بإدارة جامعة بنى سويف إننا نستيقظ من النوم يومياً على انقطاع التيار الكهربائى مما يضطرنا إلى ارتداء ملابسنا على أضواء الشموع للذهاب إلى وظائفنا، لافتاً إلى أن الكهرباء لا تعود سوى بعد أكثر من 8 ساعات متواصلة متسائلا إذا كان مسئولى شركة مصر الوسطى للكهرباء يفعلون ذلك بنا فى الشتاء فمن المتوقع أن يشترى كل مواطن مولدا كهربائيا ًخلال الصيف القادم نظراً لانقطاعها فى ظل ارتفاع درجات الحرارة.

أما تحية عبد الله ربة منزل، فتؤكد أنها تقوم بتخزين المياه فى الأوانى والزجاجات البلاستيكية نظرا لأن فصل التيار الكهربائى يوقف مواتير المياه عن العمل والتى تعتمد عليها المنازل لضعف المياه، وأضافت أن اللحوم والأطعمة التى نحتفظ بها فى الثلاجات يمكن أن تفسد بسبب انقطاع التيار الكهربائى، لافتة إلى أن المسئولين ليس لديهم حلول ولا نجد رداً على أسباب انقطاع الكهرباء سوى (إجراء صيانة).

محمد كمون موظف بمديرية الصحة يرى أن المسئولين يتعاملون مع سكان القرى كأنهم (درجة ثانية) ولا يعبئون بشكواهم مدللا على ذلك بقوله: لا يعقل أن الكهرباء يتم فصلها يوميا حتى صلاة العصر ولا تعود إلى الانتظام سوى يوم الجمعة من كل أسبوع بحجة إجراء الصيانة بينما يتمتع مواطنو المدن بها بشكل دائم وقى حالة فصلها تعود بعد دقائق معدودة وفى مجاملة واضحة لسكان المدن على حساب القرى معرباً عن استيائه من أن الدستور الجديد لم يمنح المحافظين سلطة اللامركزية الحقيقية حتى يتمكنوا من محاسبة هذه الشركات.