أكدت أسرتا شهيدى الشرقية اللذان راحا ضحية مذبحة إستاد بورسعيد، أنهما اليوم فى عيد، بعد أن اقتص القضاء العادل لدماء أبناءهما.
وأكدت أسرة "إسلام علوان يوسف.20 عاما" أحد شهداء مذبحة بورسعيد، وابن مدينة بلبيس محافظة الشرقية، أنهم شعروا بحالة من السعادة والفرحة، وأطلقوا الزغاريد فور سماع النطق بالحكم، والذى يعتبروه "قصاص عادل"، ويعتبرون أن اليوم عيد بالنسبة لهم.
وقال وليد علوان شقيق الأكبر للشهيد، إننا توجهنا للمحكمة وكنا لن نقبل سوى بالنطق بالحكم فى القضية اليوم، مؤكدا أنه على يقين أن المتهمين بالمحبوسين هم متهمون بالفعل وأن الحديث عن متهمين جدد لا يبرأ المحبوسين، مطالبا بضرورة تقديم المتهمين الجدد إذا كان ذلك حقيقا إلى محكمة عاجلة، لافتا إلى أنهم لا يقبلون الظلم لبرئ، ولكنهم يطالبون بالقصاص العادل.
وأضاف قائلا "أن أخى كان يعشق كرة القدم والنادى الأهلى ويوم الحادث حاول والدى منعه من المشاركة فى المباراة، إلا أنه أصر على الذهاب، وقال له أوعدك هذه آخر مباراة أحضرها، حيث إنه كان سيؤدى الخدمة العسكرية بعدها بأيام، وأننا علمنا بالخبر من وسائل الإعلام واتصلنا به ولم يرد وعندما اتصلت بأحد أصدقاءه قال إنه مصاب، وعندما وصلت علمت أنه متوفى، ورافقت الجثمان من بورسعيد إلى مطار ألماظة ثم اصطحبته إلى مقابر الأسرة ببلبيس".
ومن جانبها، أكدت أسرة الشهيد محمود سليمان 19 عاما، أنهم اليوم فى عيد بالنسبة لهم، حيث تم أخد القصاص من القتلة، وأنهم كانوا ينتظرون الحكم بالقصاص للشهداء، وأضافوا أنهم كانوا على يقين أن الله سيقتص من القتلة، وأن القضاء سيقول كلمته بالعدل وأن هذا الحكم رسالة إلى كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذا العمل الشيطانى.
وجدير بالذكر، أن الشرقية فقدت اثنين من أبناءها، هما "إسلام علوان 20 سنة" حاصل على دبلوم صنايع ويعمل بمدنية العاشر، و"محمود سليمان 19سنة" طالب بكلية هندسة من الزقازيق.
أهالى شهيدى مذبحة بورسعيد بالشرقية: "احنا اليوم فى عيد"
السبت، 26 يناير 2013 02:15 م