دعا زعيم الحزب الشيوعى الصينى، والرئيس المرتقب شى جين بينج اليوم الجمعة الصين واليابان إلى العمل سويا على معالجة القضايا "الحساسة" بينهما على نحو فعال وفى الوقت المناسب.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الزعيم الصينى شى مع ناتسو ياماجوتشى زعيم حزب كوميتو اليابانى الجديد، وهو الحزب هو الشريك الأصغر فى الائتلاف الحكومى فى اليابان الذى يضم حزبين، الذى يزور العاصمة الصينية بكين حاليا فى أول زيارة لمسئول كبير فى الائتلاف الحاكم فى اليابان منذ إعلان طوكيو أنها سوف "تشترى" جزءا من جزر دياويو فى سبتمبر الماضي، الأمر الذى أدى لتوتر العلاقات بين البلدين.
وأضاف شى "أن موقف الصين بشأن جزر دياويو "المتنازع عليها" متماسك وواضح"، وحث الجانب اليابانى على احترام التاريخ والواقع وبذل جهود مشتركة مع الصين للبحث عن أساليب فعالة للتحكم فى المشكلات وحلها على نحو ملائم من خلال الحوار والمشاورات.
من جانبهم يصف المحللون الصينيون وصول زعيم حزب كوميتو الجديد اليابانى ناتسو ياماجوتشى إلى الصين هو محاولة، "لتمهيد الطريق لإجراء حوار"، ما أثار آمالا فى أن البلدين يمكن أن يغتنما الفرصة لتهدئة التوترات وإصلاح علاقاتهما الثنائية، كما تظهر زيارة ياماجوتشى رغبة الحكومة اليابانية فى فتح "الباب أمام تطبيع العلاقات" مع الصين، والتى يتعين تجسيدها فى النهاية من خلال الحوار المخلص والإجراءات الملموسة".
وأوضح المحللون أنه عند النظر إلى السياسات الخارجية لليابان مؤخرا، من السهل أن نرى التناقض فى مواقف طوكيو، إذ تؤكد الحكومة اليابانية من ناحية على أهمية علاقاتها مع الصين، فيما تواصل من ناحية أخرى التشبث بعناد بموقفها الخاطئ بشأن قضية جزر دياويو.
وأشاروا إلى أنه على الرغم من أعراب رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى قبل أيام عن أملة فى "العودة إلى نقطة انطلاق تطوير العلاقات متبادلة المنفعة" مع الصين، إلا أنه أرسل باستمرار إشارات خاطئة بشأن نزاعات اليابان على الأراضى مع جيرانها ومحاولاتها سيئة النوايا لتوريط الولايات المتحدة ودول أخرى فى هذه النزاعات.
مع إصلاح العلاقات الثنائية..
لقاء صينى يابانى ببكين لتمهيد الطريق لتهدئة التوترات بين البلدين
الجمعة، 25 يناير 2013 02:12 م
رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة