وتسأل المشاركون من الدول ومنظمى الرحلات عن مصير الاتفاقيات والتعاون بينهم وبين وزارة السياحة التركية، ممثلة فى وزير السياحة السابق ارطوغرول الذى كرس جهوده لوضع تركيا على خريطة السياحة العالمية ونجح فى ذلك، بدليل وصول 31 مليون سائح لتركيا حصيلة عام 2012، وتعيين عمر جيليك المسئول عن العلاقات الخارجية فى الحزب وزيراً للثقافة والسياحة.
وأعرب الوفد المصرى عن قلقه تجاه الاتفاق المزمع توقيعه بين الاتحاد المصرى للغرف السياحية، واتحاد الشركات ووكلاء السفر التركية، خلال فبراير المقبل بمدينة الغردقة بالجونة، بحضور الوزيرين، واجتمع أحمد شكرى، رئيس قطاع السياحة الدولية، مع رئيس اتحاد شركات السياحة التركية، أمس، للتأكد من استمرار توقيع الاتفاق بين الجانبين بعد التغيير الوزارى بالحكومة التركية.
وشملت التغييرات تعيين حاكم اسطنبول السابق ونائب ولاية ماردين عن حزب العدالة والتنمية معمر غولير فى منصب وزير الداخلية خلفاً لنعيم شاهين، ونابى أفجى فى منصب وزير التربية، والنائب إيديرين محمد مويزينوغلو وزيراً للصحة خلفاً لرجب أكداغ.
وتعد هذه هى المرة الأولى التى يجرى فيها رجب أردوغان تغييرًا وزاريًا مفاجئًا فى قطاع الوزارات الخدمية بدون مقدمات.




