ودّعت ابنها بأحر الاحضان بسلامـة إلى قاهرة العـــدوان
انطلــــق فمصر حقها وجب بفضلهــا ستقود بنى الإنســان
فى عــــــــربة القطار يهتف طربا قادم يا مصربالأحضان
سأبنى بعد ثــــــورتى وأشيّد بيدى لأمن وأمان وإيمــــان
ركـــب الشباب من صـــــار كهلا يترنح على القضبــــــان
نادوا :أغيثونا يا عبـــــاد الله لكن سائقهم يغط فى الغفــلان
علا صراخهم الموت الموت لكنهم ينـــــادون الطرشـــان
وانفرد بهم نعش الأهمـــــال ليصطدم بآخــــر نعســــــان
صرخ البـــولس يدك يا محمد؟ تأوه اتركنــــى وتفقد الخـــلّان
علىّ بطن أمامه مبقـــــــورة وزكىّ ضاعــت منه العينــــان
ورجل أحمد تحت العجــلات اقطعوها هذا أقـــل الخســـران
وبين عربتين حشرت جثتـان وتحتهماتناثرت أشلاء حســـــان
فُجعت مصر فى أولادهـــــا صرخت تتوسل للرحيم الرحمن
أأزرع حتى يصـــــير النبت نضرا؟ وتقطفه يد الغدار الخوان
مــــــــاذا جنوا حتى يُقتّلوا ؟ فى أرضهم أو خارج الأوطـــان
أجيبونى يا من تتولون أمرى ويا من كنتم ضد أو فى يد الإخوان
بأى ذنب ذُبّحوا او قُتّلــوا ؟ وبأي ذنب أفجع فى الفتيان
حادث قطار البدرشين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة