قال الدكتور رفيق حبيب الباحث السياسى والنائب السابق لحزب الحرية والعدالة: " عندما تتظاهر قوى سياسية ضد قوى سياسية أخرى، فهذه المظاهرات ليست امتدادا للثورة، بل هى تعبير عن الخلافات السياسية، وهو أمر طبيعى، وسيستمر، وعندما تحتل قوى سياسية ميدان التحرير، فهذا لن يجعلها المتحدث الوحيد باسم الثورة، وتظل قوى تعبر عن نفسها، وعن من يؤيدها، ولا تتحدث باسم الثورة، ولن يكون هناك من يتحدث باسم الثورة، أو يحتكر التعبير عن الثورة ".
وأضاف حبيب فى مدونة نشرها عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، " عندما تشارك الروابط الرياضية، فى نفس سيناريو القوى العلمانية وقوى النظام السابق، رغم أن لها أهداف أخرى، أو يفترض ذلك، فإن وجودها فى نفس موقعة الاشتباك، يعزز مواقف تحالف القوى العلمانية وقوى النظام السابق، وكان الأولى أن تنأى بنفسها عن الصراع السياسى، مادامت تعتبر أنها حركة شبابية رياضية ليس لها أهداف سياسية".
وتابع " من الواضح أن مسار محاكمة مذبحة بورسعيد، إما أن يرضى ألتراس الأهلي، فيقوم ألتراس المصرى بحرق البلد، أو يرضى الأخير فيقوم الأول بحرق البلد، أو لا يرضى أحد، فيشترك الجميع فى حرق البلد، فهل القصاص يكون من الوطن، وهل يدفع المجتمع الثمن؟ أم يعمل الجميع على بناء دولة القانون، حتى يتوفر العدل للجميع، بدلا من الفوضى والتهديد بالفوضى، والتى تهدم أى فرص لبناء دولة العدل، ويدفع ثمنها المجتمع كله؟ ".
رفيق حبيب: يجب أن ينأى الألتراس بأنفسهم عن الصراع السياسى
الجمعة، 25 يناير 2013 05:11 م