بالصور.. بلطجى يقتحم منطقة برك الخيام بكرداسة على طريقة "عبده موتة" ويطلق الرصاص بكثافة فيقتل شخصا ويصيب آخر.. أشقاء القتيل: شهامة "محمود" فى حماية الأطفال من الموت برصاص البلطجى كلفته حياته

الجمعة، 25 يناير 2013 11:26 ص
بالصور.. بلطجى يقتحم منطقة برك الخيام بكرداسة على طريقة  "عبده موتة" ويطلق الرصاص بكثافة فيقتل شخصا ويصيب آخر.. أشقاء القتيل: شهامة "محمود" فى حماية الأطفال من الموت برصاص البلطجى كلفته حياته "اليوم السابع" يحاور أهل القتيل
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اقتحم بلطجى منطقة برك الخيام بكرداسة على طريقة "عبده موتى" أثناء اندلاع مشاجرة بين طرفين بالمكان، مدعيا قدرته على احتواء الموقف، واندلعت مشادات كلامية بينه وأحد أطفال الطرفين، فجن جنونه وذهب إلى كشك يمتلكه على قارعة الطريق واستل منه بندقية واتصل بزملائه الذين حضروا بالسنج، واقتحموا المكان وأطلق الرصاص بطريقة عشوائية مرددا "أنا عايز راجل يطلع لى" فجرى شاب نحو مجموعة من الأطفال لإبعادهم عن الرصاص فاستقرت طلقة فى رأسه ليدفع حياته ثمنا لشهامته، وتم القبض على المتهم قبل هروبه للصعيد ودفن جثة القتيل.

التقى "اليوم السابع" بـ"أحمد فراج" شقيق القتيل "محمود" الذى أكد أن شقيقه يبلغ من العمر 32 سنة ويعمل ممرضا فى مستشفى قصر العينى، ويوم الحادث اندلعت مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص بالمنطقة، وتدخل الأهالى لاحتواء الموقف، والسيطرة على الطرفين، ثم فوجىء الجميع بحضور شخص يدعى "شادى.ح" المشهور عنه البلطجة إلى المنطقة، بحجة التدخل لإنهاء المشاجرة بين الطرفين، وأثناء ذلك وقعت مشادات كلامية بينه وبين طفل، حيث سب البلطجى الطفل بأمه فرد عليه السباب، مما أثار حفيظته فترك المكان، وأسرع إلى كشك يمتلكه على أول الشارع يستضيف أمامه البلطجية والخارجين عن القانون ليلا، وأحضر منه بندقية واتصل بأصدقائه الذين حضروا على الفور إلى المكان حاملين السنج والسيوف وتجولوا فى المنطقة وراح البلطجى يردد "يا منطقة ما فيكيش راجل..أنا عايز راجل يطلع لى.." فى ذهول من الأهالى الذين اكتفوا بسماع كلمات المتهم دون الرد عليه، وبعد قرابة نصف الساعة من وجوده بالشارع يسب ويلعن الجميع بدأ يطلق "النار" من البندقية.

وأضاف "أحمد" أن شقيقه كان متوقفا بالصدفة فى المكان فشاهد الرصاص يدوى بالقرب من أطفال صغار كانوا متوقفين أمام أحد المحلات التجارية، فجرى نحوهم لإبعادهم عن مكان إطلاق الرصاص خوفا من تعرضهم لمكروه، فأصابته طلقة فى الرأس ليسقط غارقا فى دمائه.

ارتفع صراخ النساء وسادت حالة من الخوف والقلق على الجميع، وأسرع الأهالى نحو المصاب فى محاولة منهم لإسعافه، بينما لم يتوقف البلطجى عن إطلاق الرصاص، وعندما شاهد الدماء تسيل من المصاب ترك المكان، وأحضر الأهالى توك توك وضعوا "محمود" بداخله وأسرعوا به نحو أول الشارع، إلا أن أصدقاء البلطجى اعترضوهم ومنعوا التوك توك من الخروج خوفا من حضور الشرطة والقبض عليهم، حتى ارتفع أعداد الأهالى وتمكنوا من الخروج بالمصاب، وأحضر أشقاؤه سيارة ملاكى لنقله إلى المستشفى قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.

التقط "محمد" 42 سنة، الشقيق الثانى للقتيل، أطراف الحديث، مؤكداً أن الزحام الشديد وتكدس المرور حال دون وصولهم بسرعة إلى المستشفى، حيث لفظ شقيقهما أنفاسه الأخيرة بعد دقائق من وصوله إلى مستشفى قصر العينى.

وأوضح الشيخ عادل عمر ـ أحد شهود العيان بالمنطقة ـ أن الجميع طالبوا المتهم بضرورة وقف النار إلا أنه لم يبال بكلامه وكأنه يستعرض قوته، فبالرغم من سقوط شاب بين الحياة والموت، إلا أنه واصل إطلاق الرصاص فأثار الرعب بالمنطقة، وعندما شعر بأن المصاب قاب قوسين أو أدنى من الموت فر هارباً.

كان العميد محمد جبر مأمور مركز شرطة كرداسة تلقى بلاغا من الأهالى باطلاق رصاص ووجود قتيل، فانتقل العميد وجدى عبد النعيم مفتش المباحث والمقدم ضياء رفعت رئيس المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن بلطجيا أطلق الرصاص بكثافة بالمنطقة مما تسبب فى مقتل ممرض وإصابة شخص آخر، وتم إعداد الأكمنة والقبض على المتهم قبل هروبه للصعيد، والذى اعترف أمام اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بارتكابه للجريمة.





















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة