انطلاق مسيرة حاشدة من أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية

انطلقت اليوم بالإسكندرية مسيرة من أمام مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة، بمشاركة عدد كبير من القوى الثورية والسياسية والحزبية بالمحافظة، يتزعمها التيار المدنى الديمقراطى (28 حزبا وحركة سياسية)، وذلك للتأكيد على استكمال الثورة وتحقيق أهدافها ومطالبها، وللتعبير عن غضبهم من الحالة التى آلت إليها البلاد.

وأكد حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية على أن القوى المدنية توحدت على المطالبة بإسقاط الدستور الباطل الذى لا يمثل المصريين، وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، وتشكيل حكومة ائتلافية قادرة على وضع حلول وآليات جديدة تُخرج البلاد من الأزمة الراهنة، والمطالبة أيضا بالقصاص العادل للشهداء، وتحقيق عدالة اجتماعية حقيقية يشعر المواطن البسيط من خلالها بأن هناك دولة قادرة على تلبية احتياجاته.

فيما أكدت حركة كفاية على أن يوم 25 يناير هو ليس ثورة بمعنى انقلاب، لكن هو ثورة ضد الحكومة للتأكيد على الحقوق واستكمالا لتحقيق أهداف الثورة.

وأشارت الحركة إلى أنه وبعد مرور عامين للأسف، سوف يشارك المتظاهرون للمطالبة بنفس المطالب وبنفس الأهداف وبنفس الحلم ونفس الروح ونفس الإصرار (عيش - حرية - عدالة اجتماعية). أما الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر فأكدت على أنه لن يبقى الآن سوى التصدى لجماعة الإخوان المسلمين، لرفض دستورهم ورفض حكومتهم ورفض رئيسها.