الصحف الأمريكية: عناصر النظام السابق يعيشون حياة مريحة.. فاروق حسنى يشعر بالمرارة من كلمة "فلول" ويقول: الملايين عملوا داخل النظام.. واشنطن تجد نفسها مرة أخرى تدعم نظاما استبداديا ضد الإرادة الشعبية
الجمعة، 25 يناير 2013 01:48 م
إعداد ريم عبد الحميد
واشنطن بوست:
عناصر النظام السابق لا يزالون يعيشون حياة مريحة.. فاروق حسنى يشعر بالمرارة من كلمة "فلول" ويقول: الملايين عملوا داخل النظام.. باحثة برايتس ووتش: حكم محمد مرسى طور من الفلول
فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، نشرت الصحيفة تقريرا يتحدث عن أن العديد من عناصر نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، يعيشون حياة مريحة، وتحدثت الصحيفة عن وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى، وقالت إنه يعيش حياة هادئة هذه الأيام، يستمع إلى الموسيقى الكلاسيكية ويرسم ويتابع السياسة عن كثب، لكن لا يجرؤ على الانخراط فيها.
ويقول الكثير من المصريين، إنه ليس لديه الحق فى ذلك، فقد عمل وزيرا للثقافة على مدار 23 عاما من سنوات حكم مبارك الثلاثين، وتوقع الكثيرون بعد الثورة أن يقبع كثيرون مثل حسنى خلف الأسوار، وما يؤرق البعض الآن ليس فقط أن الكثير من الفلول قد فروا من عقوبة السجن، لكنهم لا يزالون يعيشون حياة رغيدة للغاية.
ويعيش هؤلاء فى فيلات فاخرة ويترددون على النوادى الراقية، ويتجولون فى أحياء القاهرة بسيارة لها سائق، بعضهم تم تجميد أمواله وفرض عليه منع سفر، إلا أن هذا على ما يبدو لم يكن له تأثير كبير على حياتهم اليومية.
وتمضى الصحيفة قائلة، إن مبارك ونجليه هم من بين ما لا يقل عن 15 شخصية بارزة فى النظام القديم هم فى السجن الآن، ولكن البعض ومن بينهم مبارك ونجليه ووزير داخليته يواجهون إعادة محاكمة، واحتمال أن يحصلوا على البراءة، ومن بين 170 ضابط شرطة تمت محكمتهم بتهمة قتل المتظاهرين أثناء الثورة، ولم يتم إدانة سوى اثنين فقط.
وتمضى الصحيفة قائلة، بالنسبة لأغلب عناصر النظام السابق، مثل حسنى الذى تمت تبرئته من اتهامات فساد فى الشهر الجارى، فإن الحياة تستمر، ويقول حسنى إنه بطريقة ما يشعر أن حياته لم تتغير، لقد كنت دائما مفكرا، ومثل الكثير من النخبة السابقة، فلن حسنى يشعر بالمرارة إزاء مصطلح فلول الذى يستخدم من قبل القوى السياسية الناشئة لتهميش الحرس القديم، ويقول "هل بقايا النظام مجموعة من الناس يشار إليها أنهم بالملايين، بالطبع هناك ملايين عملوا داخل النظام".
وتتابع واشنطن بوست قائلة، بالنسبة للرأى العام الذى يؤمن بالمؤامرة، فلأن مصر الجديدة تبدو بشكل متزايد أشبه بضحية لمزحة جماعية قاسية، فالإسلاميون فى السلطة وهو ما يثير استياء الكثيرون، والاقتصاد فى حالة فوضى ومثلما كان الوضع سابقا لا يوجد شفافية فى السياسة أو القضاء، لكن النخب التى سقطت والتى يحملها الإسلاميون والليبراليون على حد السواء مسئولية العنف فى بعض الأيام، ويعتبرونهم عقبة أمام التقدم الاقتصادى والسياسى، ويقولون إنهم ضحايا وكبش فداء قدموا للحركة شعبية، وكانوا الهدف البرئ للجماهير المخدوعة والجاهلة.
يقول زاهى حواس وزير الآثار السابق، إن كل الناس الذين عاقبهم قبل الثورة كانوا ضده بعدها، وأضاف أن وسائل الإعلام هاجمته لكونه مشهورا، واتهم خصومه بدفع ملايين الدولارات للمتظاهرين للهتاف ضده فى ميدان التحرير.
وتحدثت الصحيفة عن اتهامات الفساد التى وجهت إلى حواس وتبرئته منها، ثم قالت إنه الآن يتجنب الأعين العامة، ويمارس الرياضة فى صالة أحد الفنادق ومنغلق عن الآخرين، وهو يعمل الآن على عدة كتب، ويحضر مناسبات مع دائرة من أصدقائه، ويقول "لست رجلا ثريا، فأنا استقل سيارة أجرة لأن سائقى ينتهى عمله فى الثالثة".
لكن برغم ذلك فإن كثير من المصريين غير مقتنعين أن حواس وغيره من المسئولين السابقين أبرياء.
ومن جانبها تقول، هبة مورايف مديرة منظمة هيومان رايتس ووتش بمصر، إنها تعتقد أن الفلول تطوروا قليلا، فقد تعايشوا الآن مع محمد مرسى، فبعض أعضاء الطبقة المتوسطة والعليا من المصريين يرون أن مبارك وحاشيته شرا أهون، وعلى نفس المنوال عندما خاض عمرو موسى الانتخابات الرئاسية الصيف الماضى، رفض الكثيرون التصويت له بسبب صلته بالنظام القديم، والآن ينظر إليه كثيرون باعتباره شخصية معارضة ذات مصداقية.
"سى إن إن":
واشنطن تجد نفسها مرة أخرى تدعم نظاما استبداديا ضد الإرادة الشعبية
قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، إنه بعد عامين على الثورة المصرية، فإن حكومة الولايات المتحدة تجد نفسها مرة أخرى تدعم نظاما استبداديا ضد الإرادة الشعبية، وفى ظل الاحتجاجات الضخمة التى من المقرر أن يشهدها اليوم الجمعة، ضد حكم مرسى، فإن هذا موقف لا تحسد عليه كلا من مصر والولايات المتحدة.
وأشارت الشبكة الأمريكية فى تقرير على موقعها الإلكترونى تحت عنوان "أمريكا تخطئ مع مصر مرة أخرى" بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 25 يناير إلى أنه يتعين على الرئيس أوباما فى فترة ولايته الثانية أن يتبنى سياسة أكثر مرونة ومستنيرة تجاه مصر تطبق عمليا العبارة التى تصدر كثيرا من البيت الأبيض، وهى أن الولايات المتحدة تقف دائما مع الشعب المصرى.
وتوقعت الشبكة أن تشهد الذكرى الثانية للثورة انفجارا من المعارضة يكشف عن انقسامات عميقة فى البلاد بين الرئيس محمد مرسى والشعب المصرى، وأكدت "سى إن" على أن معارضة استبداد مرسى أكبر مما يعترف به العالم، والولايات المتحدة بتوفير الراحة لحكم مرسى، فإنها مرة أخرى لا تكون مع الشعب المصرى.
ومضى التقرير قائلا "إن المصريين ربما لا يعرفون تماما ما يريدون، لكنهم يعرفون ما لا يريدون، وعلى الرغم من أن المعارضة السياسية الفعالة لم تتجمع بعد، فإن المصريين من كل القطاعات فى المجتمع موحدون فى رفضهم لقبول نظام قمعى جديد".
وترى "سى إن إن" أن مصر الآن فى مسار تصادمى، فنسبة تتنامى بشكل كبير من السكان تعارض الحكومة والإخوان المسلمين الذين ينتمى إليهم مرسى، ويدعمون أهداف الثورة لتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية ومحاسبة الحكومة وتوفير الحريات الأساسية، إلا أن الحكومة تتحرك فى الاتجاه المعاكس تماما مع سيطرتها الاستبدادية على الحياة السياسية والاجتماعية والدينية.
وتشير الشبكة الأمريكية إلى أن مصر وناسها ربما يكونون منقسمين، لكن بينهم اتفاق بشأن موضوع واحد، وهو الاعتقاد بأن الولايات المتحدة تدعم النظام الذى يهيمن عليه الإخوان المسلمين.
ففى الحشود التى تظاهر ت فى ديسمبر الماضى كان بينهم لافتات مرئية تعارض قطر وأمريكا باعتبارهما مؤيدون للإخوان المسلمين.
ونقلت "سى إن إن" عن ريهام بهى، الأستاذة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، قولها إن هذه كانت فرصة تاريخية لاستعادة صورة الولايات المتحدة، لكن بدلا من ذلك، وضعت واشنطن نفسها فى نفس الموقع مع قطر، وهذا مخيب للأمل للغاية للرئيس أوباما.
تايم:
اليوم يشهد غضبا وحنينا لوحدة الثورة بين الإسلاميين والعلمانيين
اهتمت مجلة تايم الأمريكية بالمظاهرات الحاشدة التى تشهدها مصر اليوم الجمعة، فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وقالت إن الاحتجاجات تعد بإحياء "جمهورية التحرير" الثورية وباستعراض المعارضة المتحدية للرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين.
ويبدو أن هذا اليوم كما تقول الصحيفة سيشهد غضبا وحنينا للنافذة الثورية عندما كان العلمانيون والإسلاميون متحدون ضد مبارك.
وتضيف الصحيفة، أنه على الرغم من المرارة التى تبدو فإن قليلين يتوقعون أن تشهد مظاهرات اليوم عنف خطير، ونقلت عن زياد عقل الناشط والعالم السياسى قوله "إنه سيكون هناك اشتباكات طفيفة لا مفر منها فى أطراف ميدان التحرير مع مجموعات من المتظاهرين أكثر تطرفا يحاولون الوصول إلى مبنى البرلمان".
وسوف تستخدم الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، ولكن لن يكونوا راغبين فى الذهاب على أبعد من ذلك، وفى الوقت نفسه، قال الإخوان لأنصارهم علانية أن يبتعدوا عن التحرير يوم الجمعة لتقليل فرص المواجهة، مثل التى حدثت فى السابق أمام قصر الاتحادية، وأدت إلى مقتل سبعة أشخاص.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن بوست:
عناصر النظام السابق لا يزالون يعيشون حياة مريحة.. فاروق حسنى يشعر بالمرارة من كلمة "فلول" ويقول: الملايين عملوا داخل النظام.. باحثة برايتس ووتش: حكم محمد مرسى طور من الفلول
فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، نشرت الصحيفة تقريرا يتحدث عن أن العديد من عناصر نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، يعيشون حياة مريحة، وتحدثت الصحيفة عن وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى، وقالت إنه يعيش حياة هادئة هذه الأيام، يستمع إلى الموسيقى الكلاسيكية ويرسم ويتابع السياسة عن كثب، لكن لا يجرؤ على الانخراط فيها.
ويقول الكثير من المصريين، إنه ليس لديه الحق فى ذلك، فقد عمل وزيرا للثقافة على مدار 23 عاما من سنوات حكم مبارك الثلاثين، وتوقع الكثيرون بعد الثورة أن يقبع كثيرون مثل حسنى خلف الأسوار، وما يؤرق البعض الآن ليس فقط أن الكثير من الفلول قد فروا من عقوبة السجن، لكنهم لا يزالون يعيشون حياة رغيدة للغاية.
ويعيش هؤلاء فى فيلات فاخرة ويترددون على النوادى الراقية، ويتجولون فى أحياء القاهرة بسيارة لها سائق، بعضهم تم تجميد أمواله وفرض عليه منع سفر، إلا أن هذا على ما يبدو لم يكن له تأثير كبير على حياتهم اليومية.
وتمضى الصحيفة قائلة، إن مبارك ونجليه هم من بين ما لا يقل عن 15 شخصية بارزة فى النظام القديم هم فى السجن الآن، ولكن البعض ومن بينهم مبارك ونجليه ووزير داخليته يواجهون إعادة محاكمة، واحتمال أن يحصلوا على البراءة، ومن بين 170 ضابط شرطة تمت محكمتهم بتهمة قتل المتظاهرين أثناء الثورة، ولم يتم إدانة سوى اثنين فقط.
وتمضى الصحيفة قائلة، بالنسبة لأغلب عناصر النظام السابق، مثل حسنى الذى تمت تبرئته من اتهامات فساد فى الشهر الجارى، فإن الحياة تستمر، ويقول حسنى إنه بطريقة ما يشعر أن حياته لم تتغير، لقد كنت دائما مفكرا، ومثل الكثير من النخبة السابقة، فلن حسنى يشعر بالمرارة إزاء مصطلح فلول الذى يستخدم من قبل القوى السياسية الناشئة لتهميش الحرس القديم، ويقول "هل بقايا النظام مجموعة من الناس يشار إليها أنهم بالملايين، بالطبع هناك ملايين عملوا داخل النظام".
وتتابع واشنطن بوست قائلة، بالنسبة للرأى العام الذى يؤمن بالمؤامرة، فلأن مصر الجديدة تبدو بشكل متزايد أشبه بضحية لمزحة جماعية قاسية، فالإسلاميون فى السلطة وهو ما يثير استياء الكثيرون، والاقتصاد فى حالة فوضى ومثلما كان الوضع سابقا لا يوجد شفافية فى السياسة أو القضاء، لكن النخب التى سقطت والتى يحملها الإسلاميون والليبراليون على حد السواء مسئولية العنف فى بعض الأيام، ويعتبرونهم عقبة أمام التقدم الاقتصادى والسياسى، ويقولون إنهم ضحايا وكبش فداء قدموا للحركة شعبية، وكانوا الهدف البرئ للجماهير المخدوعة والجاهلة.
يقول زاهى حواس وزير الآثار السابق، إن كل الناس الذين عاقبهم قبل الثورة كانوا ضده بعدها، وأضاف أن وسائل الإعلام هاجمته لكونه مشهورا، واتهم خصومه بدفع ملايين الدولارات للمتظاهرين للهتاف ضده فى ميدان التحرير.
وتحدثت الصحيفة عن اتهامات الفساد التى وجهت إلى حواس وتبرئته منها، ثم قالت إنه الآن يتجنب الأعين العامة، ويمارس الرياضة فى صالة أحد الفنادق ومنغلق عن الآخرين، وهو يعمل الآن على عدة كتب، ويحضر مناسبات مع دائرة من أصدقائه، ويقول "لست رجلا ثريا، فأنا استقل سيارة أجرة لأن سائقى ينتهى عمله فى الثالثة".
لكن برغم ذلك فإن كثير من المصريين غير مقتنعين أن حواس وغيره من المسئولين السابقين أبرياء.
ومن جانبها تقول، هبة مورايف مديرة منظمة هيومان رايتس ووتش بمصر، إنها تعتقد أن الفلول تطوروا قليلا، فقد تعايشوا الآن مع محمد مرسى، فبعض أعضاء الطبقة المتوسطة والعليا من المصريين يرون أن مبارك وحاشيته شرا أهون، وعلى نفس المنوال عندما خاض عمرو موسى الانتخابات الرئاسية الصيف الماضى، رفض الكثيرون التصويت له بسبب صلته بالنظام القديم، والآن ينظر إليه كثيرون باعتباره شخصية معارضة ذات مصداقية.
"سى إن إن":
واشنطن تجد نفسها مرة أخرى تدعم نظاما استبداديا ضد الإرادة الشعبية
قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، إنه بعد عامين على الثورة المصرية، فإن حكومة الولايات المتحدة تجد نفسها مرة أخرى تدعم نظاما استبداديا ضد الإرادة الشعبية، وفى ظل الاحتجاجات الضخمة التى من المقرر أن يشهدها اليوم الجمعة، ضد حكم مرسى، فإن هذا موقف لا تحسد عليه كلا من مصر والولايات المتحدة.
وأشارت الشبكة الأمريكية فى تقرير على موقعها الإلكترونى تحت عنوان "أمريكا تخطئ مع مصر مرة أخرى" بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 25 يناير إلى أنه يتعين على الرئيس أوباما فى فترة ولايته الثانية أن يتبنى سياسة أكثر مرونة ومستنيرة تجاه مصر تطبق عمليا العبارة التى تصدر كثيرا من البيت الأبيض، وهى أن الولايات المتحدة تقف دائما مع الشعب المصرى.
وتوقعت الشبكة أن تشهد الذكرى الثانية للثورة انفجارا من المعارضة يكشف عن انقسامات عميقة فى البلاد بين الرئيس محمد مرسى والشعب المصرى، وأكدت "سى إن" على أن معارضة استبداد مرسى أكبر مما يعترف به العالم، والولايات المتحدة بتوفير الراحة لحكم مرسى، فإنها مرة أخرى لا تكون مع الشعب المصرى.
ومضى التقرير قائلا "إن المصريين ربما لا يعرفون تماما ما يريدون، لكنهم يعرفون ما لا يريدون، وعلى الرغم من أن المعارضة السياسية الفعالة لم تتجمع بعد، فإن المصريين من كل القطاعات فى المجتمع موحدون فى رفضهم لقبول نظام قمعى جديد".
وترى "سى إن إن" أن مصر الآن فى مسار تصادمى، فنسبة تتنامى بشكل كبير من السكان تعارض الحكومة والإخوان المسلمين الذين ينتمى إليهم مرسى، ويدعمون أهداف الثورة لتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية ومحاسبة الحكومة وتوفير الحريات الأساسية، إلا أن الحكومة تتحرك فى الاتجاه المعاكس تماما مع سيطرتها الاستبدادية على الحياة السياسية والاجتماعية والدينية.
وتشير الشبكة الأمريكية إلى أن مصر وناسها ربما يكونون منقسمين، لكن بينهم اتفاق بشأن موضوع واحد، وهو الاعتقاد بأن الولايات المتحدة تدعم النظام الذى يهيمن عليه الإخوان المسلمين.
ففى الحشود التى تظاهر ت فى ديسمبر الماضى كان بينهم لافتات مرئية تعارض قطر وأمريكا باعتبارهما مؤيدون للإخوان المسلمين.
ونقلت "سى إن إن" عن ريهام بهى، الأستاذة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، قولها إن هذه كانت فرصة تاريخية لاستعادة صورة الولايات المتحدة، لكن بدلا من ذلك، وضعت واشنطن نفسها فى نفس الموقع مع قطر، وهذا مخيب للأمل للغاية للرئيس أوباما.
تايم:
اليوم يشهد غضبا وحنينا لوحدة الثورة بين الإسلاميين والعلمانيين
اهتمت مجلة تايم الأمريكية بالمظاهرات الحاشدة التى تشهدها مصر اليوم الجمعة، فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وقالت إن الاحتجاجات تعد بإحياء "جمهورية التحرير" الثورية وباستعراض المعارضة المتحدية للرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين.
ويبدو أن هذا اليوم كما تقول الصحيفة سيشهد غضبا وحنينا للنافذة الثورية عندما كان العلمانيون والإسلاميون متحدون ضد مبارك.
وتضيف الصحيفة، أنه على الرغم من المرارة التى تبدو فإن قليلين يتوقعون أن تشهد مظاهرات اليوم عنف خطير، ونقلت عن زياد عقل الناشط والعالم السياسى قوله "إنه سيكون هناك اشتباكات طفيفة لا مفر منها فى أطراف ميدان التحرير مع مجموعات من المتظاهرين أكثر تطرفا يحاولون الوصول إلى مبنى البرلمان".
وسوف تستخدم الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، ولكن لن يكونوا راغبين فى الذهاب على أبعد من ذلك، وفى الوقت نفسه، قال الإخوان لأنصارهم علانية أن يبتعدوا عن التحرير يوم الجمعة لتقليل فرص المواجهة، مثل التى حدثت فى السابق أمام قصر الاتحادية، وأدت إلى مقتل سبعة أشخاص.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة