25 يناير أصل وصورتان.. «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية».. كانت أهم مطالب الثورة وبعد عامين أصبح لدينا منها نسختان.. ومازال الغضب مستمرا..5 مسيرات تتدفق على التحرير.. ورموز المعارضة يقودون المظاهرات

الجمعة، 25 يناير 2013 09:10 ص
25 يناير أصل وصورتان.. «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية».. كانت أهم مطالب الثورة وبعد عامين أصبح لدينا منها نسختان.. ومازال الغضب مستمرا..5 مسيرات تتدفق على التحرير.. ورموز المعارضة يقودون المظاهرات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلاً عن اليومى

تعددت اللافتات والثورة واحدة «لافتة تطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية.. وأخرى مكتوب عليها استقلال القضاء وإقالة النائب العام، وثالثة تنادى بتطهير الداخلية.. ورابعة لا تحلم سوى برئيس مدنى ذى صلاحيات محددة، ولافتة أخيرة كل أمانيها شرعية الصندوق، وأن يعبر المواطن البسيط عن رأيه بحرية تامة».. تلك أهم المطالب الأساسية التى نادت بها ثورة الخامس والعشرون من يناير فى 2011، إلا أنه بمرور عامين على الثورة تبددت الصورة الأصلية، وأصحبت لدينا نسختان باهتتان منها، تختلف كلاهما باختلاف القوى المعبرة عنها، فمطالب الثورة أصبحت مطاطة وتشكلها كل قوى بما يتلاءم مع أهوائها.
«استقلال القضاء» شعار تراه مرآة جماعة الإخوان المسلمين ومن معها بأنه بدأ تحقيقه على أرض الواقع مع إقالة النائب العام بصرف النظر عن تحصين قرارات الرئيس والدستور من الأحكام القضائية، بينما جاءت الصورة على النقيض تماما عند العديد من القضاة وقوى المعارضة الذين رأوا فى تلك القرارات قيودا عديدة على منح السلطة القضائية استقلالها التام. فى زاوية أخرى من المشهد جاء شعار «عيش، حرية، عدالة اجتماعية» مجرد كلمات مرصوصة على لافتات الثورة الأم، لم يستطع المواطن البسيط أو حتى من يرغب فى التعبير عن رأيه بحرية أن يشعر بها، فالتبرير لتصرفات الرئيس وحكومته أخذ منحنى بعيدا عن تلك المطالب، وفى الوقت نفسه أخذت المغالاة فى اصطياد الأخطاء للنظام طريقا آخر لدى أحزاب المعارضة وكلاهما اختارا مفترق الطريق بعيدا عن هذا الحلم. الداخلية وتطهيرها، لم تعد سوى كلمات رنانة سمعها المواطن البسيط ورددها بقلبه قبل لسانه أثناء الثورة ضد نظام مبارك، وظل يحلم ويحلم باليوم الذى يحترمه فيه ضابط الشرطة ويسعى إلى توفير الأمن والأمان له.. ورغم مرور كل تلك الأيام والليالى منذ سقوط جهاز أمن الدولة مع سقوط داخلية حبيب العادلى، وتعاقب وزارات الداخلية، فإن الواقع عكس مشهدا مختلفا تماما عما يشهده المجتمع. أما الرئيس وصلاحياته فقد حرص مؤيدوه على دعمه فى كل القرارات التى يتخذها، بصرف النظر عن مدى احترامها لمطالب الثورة من تحديد صلاحياته، وهو ما ظهر جليا فى تحصين الإعلانات الدستورية والقرارات التى يتخذها. هذا هو حال ثورة عاشت فى الميدان 18 يوما، وظلت بعدها تعانى فى الـ 712 يوما الأخرى التى عقبت اندلاعها من نسخ محرفة بسبب الانقسام والتلوين كأننا نعيش ثورتين كلاهما بطعم ورائحة مختلفة.

لمتابعة باقى الملف اضغط هنا..

◄7 مطالب للثورة الثانية.. أهمها إقالة الحكومة وتطهير الداخلية وانفصال الرئيس عن «الجماعة» وانتخابات رئاسية مبكرة

◄سياسيون يحذرون من وقوع أحداث عنف فى الذكرى الثانية للثورة

◄5 مسيرات تتدفق على «التحرير».. ورموز المعارضة يقودون مظاهرات «الاستقامة» و«مصطفى محمود» ومظاهرات احتجاجية واعتصامات بالمحافظات

◄أهداف الثورة تعثرت بين شرعية الصناديق.. وشرعية الميادين

◄أحلام الشعب فى الرئيس بعد الثورة تبخرت

◄إعادة علاقة الشرطة بالشعب «حلم» هجرته الثورة











مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

dr.khalid

حتى العيش نشفها علينا إبن الفقرية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة