على درجة من سلم موسيقى
ابتدى أطلع. .لــ ــــ ـــفوق
لمستوى من الحيلة والثورة..
وريح بيفلت، ينفلت جهرا
من رغبة الأسلاك،
من قبضة الوردة الحديد على فكرة السور الحديد..
وانفلت.. خطوة /طريق أو ضل
أو ضل تانى لشخص مجهول الملامح
أو ضل مجروح الصفة والكبرياء
بيعدل السيرة
أمشى فى جحيم المسيرة، فى صهد الهتاف
بالصبر المفخخ والطموح مسنون
بين كتف شايل وكتف مايل
وكتف مفرود ع المظاهرة
كأنه راية لشعب من شهداء
اتبرّوا من كدب الشعار،
من قمح فالصو وأنبياء عيرة
ومن جرايد رمادى بتشبه الأسمنت
بتمنع الممكن والمفترض والضى.
شعب من شهداء
بيأسسوا الغنوة المتاحة.. للجميع،
ويزرعوا الفكرة
بيدبروا الأسطورة بالفطرة،
وينتهوا مطاريد..
..
..
على درجة من سلم موسيقى مختلف،
الحمى. .
صابت فكرة الأوتار
وانفجر الألم.. عازف
فى مستوى من الحلم –الحلم- والحيرة،
وينفرد
" بُكره "
يقيم جدار مايل
من غير ما يقتل صبى
أو يخرق سفينة..
ويكون تحدى شريف بينه وبين الخضر،
ها يشعل الثورة الجديدة
وينفجر سرب الفراش الحر
لو مر بحماسة أو عدى بهدوء قصاد الوردة
حتى لو كانت بلاستيك
ويدب روحه فى الجماد يحيا،
بُكره.. ها يزرع الشجر المواسم قصاد كل البيوت
يطرح أغانى وشاى وسهرة صباحى
بُكره.. ستات البيوت هاينشروا الضحكة الصريحة
والكدب الابيض فى وضوح الشمس
بنات بتخرج فى غنا الأزرق لباب الشمس..
هايراهنوا صف من الملايكة ع المطر،
يمكن بيادات العساكر تاخد إيقاع
مختلف وتحيى ثوار البلد أو تصمت -تصمت- للأبد،
موظفين الحكومة..
هيواجهوا كل الناس من غير نميمة،
ونياتى من حزن الحوارى
يمد كورنيش الذوات
لحد قلب القاهرة والعشوائيات الحزينة،
بُكره. .
كل اللى هاجروا من الاغانى/ اتهجروا منها..
ها يرجعوا سكان وعِشرة عُمر..
ها يدبروا الأسطورة بالفطرة..
بُكره
عدد الردود 0
بواسطة:
أدهم محمود
مصر فعلا ولادة