أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية فى الأردن، أن مرشحى العشائر المؤيدين للحكومة سيهيمون على المجلس القادم بعد أن قاطعت المعارضة الإسلامية الانتخابات التى جرت أمس الأربعاء.
وقال التليفزيون الأردنى الرسمى، إن معظم المقاعد التى طرحت فى الانتخابات وعددها 150 مقعدا فاز بها مستقلون، وهم مرشحون ليس لهم أجندات سياسية ويعتمدون على تحالفات أسرية وعشائرية لا على مساندة أحزاب سياسية.
وقاطع حزب جبهة العمل الإسلامى الجناح السياسى للإخوان المسلمين فى الأردن وأكبر حزب معارض فى البلاد، الانتخابات احتجاجا على القانون الانتخابى الذى تقول الجبهة إنه وضع ليقلص من نفوذها.
وأعلنت الجبهة منذ العام الماضى عن أنها ستقاطع الانتخابات حين مر البرلمان السابق الذى هيمنت عليه العشائر القانون الانتخابى الذى وسع من نفوذ الدوائر الانتخابية التى يهيمن عليها الأردنيون على حساب المدن، التى يقطنها كثير من الأردنيين من أصل فلسطينى، والتى تميل لأن تكون معاقل للإسلاميين.
