أعلنت مجموعة جديدة فى مالى تطلق على نفسها اسم حركة ازواد الإسلامية، انشقاقها عن جماعة "أنصار الدين" الإسلامية المسلحة، وعزمها على "المضى نحو حل سلمى"، فى بيان اليوم الخميس.
وجاء فى البيان أن "حركة ازواد الإسلامية تؤكد رسميا أنها تبتعد كليا عن أى مجموعة إسلامية وتدين وترفض أى شكل من أشكال التطرف والإرهاب وتتعهد بمكافحتها"، مؤكدة "استقلالها وعزمها على المضى نحو حل سلمى" للأزمة فى مالى.
ويأتى هذا القرار بعد حوالى أسبوعين من بدء التدخل العسكرى الفرنسى فى مالى فى 11 يناير والذى يهدف الى مساعدة الجيش المالى على استعادة السيطرة على شمال البلاد الذى أصبح فى 2012 ملاذا للمجموعات الإسلامية المسلحة المرتبطة بالقاعدة وبينها أنصار الدين حيث ارتكبت العديد من التجاوزات باسم الشريعة الإسلامية.
ووجهت المجموعة الجديدة "نداء الى السلطات المالية وفرنسا لوقف الأعمال الحربية فى المناطق التى نحتلها أى منطقتى كيدال وميناكا شمال شرق مالي، ومن اجل خلق جو سلام سيتيح لنا المضى نحو إجراء حوار سياسى شامل".
وتأسست حركة ازواد الإسلامية اثر "عدة أيام من النقاشات والمشاورات" بين كوادر ووجهاء ومقاتلين "من الجناح المعتدل" من أنصار الدين.
مجموعة تنشق عن "أنصار الدين" فى مالى وتعلن استعدادها للتفاوض
الخميس، 24 يناير 2013 11:47 ص
القيادى فى حركة أنصار الدين المالية سند ولد بوعمامة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
صعيدي
سؤال للسيد الرئيس مرسي