مؤشرات: زعيم "هناك مستقبل" مفاجأة كبرى فى الانتخابات الإسرائيلية

الخميس، 24 يناير 2013 11:22 ص
مؤشرات: زعيم "هناك مستقبل" مفاجأة كبرى فى الانتخابات الإسرائيلية صورة أرشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية خلال تقرير لها، أن مفاجأة من العيار الثقيل فجرها الصحفى والمذيع التليفزيونى السابق يائير لبيد رئيس حزب "يش عتيد" أى "هناك مستقبل" فى الانتخابات الإسرائيلية بحلوله فى المرتبة الثانية، بعد حصوله بحسب النتائج الأولية على 19 مقعداً فى الكنيست المقبل، مشيرة إلى أنه بهذه النتيجة يكون لبيد قد فرض نفسه شريكا لا يمكن تجاوزه فى أى ائتلاف حكومى فى المستقبل القريب.

وأضافت هاآرتس، أنه بعد مسيرة مهنية فى التليفزيون، ترك لبيد البالغ من العمر 49 عاما الذى كان يعمل كاتبا كبيراً فى صحيفة "يديعوت أحرونوت" قبل سنة، لكى يؤسس حزبه ويباشر التحضير للانتخابات الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة العبرية، إنه يتمتع بملامح جذابة ورثها عن والده وزير العدل السابق والصحفى السابق أيضا يوسف لبيد المعروف بـ"تومى" الذى ترأس حزباً علمانياً مناهضاً بشدة لليهود المتطرفين، وهذا الحزب حقق تقدما فى 2003 بحصوله على 15 مقعدا، قبل أن يتراجع لاحقا، وتوفى يوسف لبيد فى 2008.

وكان لبيد ركز خلال حملته الانتخابية على حقوق العلمانيين والدفاع عن الطبقات الوسطى التى انتهكت بسبب ارتفاع أسعار المساكن، وعبر عن ذلك بالنزول إلى الشوارع بكثافة فى صيف 2011، وخصوصا فى تل أبيب.

وفى السياق نفسه، أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إلى أن لبيد قد صرح فى مطلع الشهر الحالى أن حزبه ليس من وسط اليسار، وإنما من وسط الوسط، مشيراً إلى أن حزبه يتمتع ويدافع عن حزب الطبقة الوسطى الإسرائيلية.

واستهدف لبيد فى حملته المتطرفين اليهود الذين لا يؤدون الخدمة العسكرية، ولا يدفعون الضرائب، قائلا إنه يجسد موقف دافعى الضرائب الذين خدموا فى الجيش، ثم عملوا كل حياتهم، ولا يمكنهم شراء شقة لأولادهم، لأن العبء لا يجرى تقاسمه بمساواة مع الشرائح الأخرى فى المجتمع، مطالبا بأن يؤدى الجميع الخدمة العسكرية بدون استثناء، وبالرغم من ذلك فإن حزبه يضم نائبا من المتطرفين هو دوف ليبمان، ونائبين من أصول إثيوبية، ودرزيا، ومنشقة عن حزب ميرتس اليسارى، ومحافظ هرتسيليا السابق، وقائد الشرطة السابق فى القدس المحتلة، ومسئولاً سابقا فى جهاز الشاباك.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة