يشكل الكشف عن المنشطات فى البطولات الكبرى، صداعاً كبيراً فى رأس الأجهزة الفنية للمنتخبات بسبب ظهور العينات الإيجابية فى نتائج الكشف على بعض اللاعبين، بسبب تناولهم لبعض الأدوية والفيتامينات أو المواد الغذائية التى يتخللها مواد حافظة مثل "اللانشون" تُظهر العينة إيجابية وتُسقط اللاعب فى فخ المنشطات.
ووقع لاعب المنتخب المصرى هانى سعيد فى كشف المنشطات ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2002 التى استضافتها مالى، وصمم محمود الجوهرى "رحمه الله"، المدير الفنى للفراعنة فى هذا الوقت على معرفة سبب استبعاد لاعبه من البطولة بسبب المنشطات، واكتشف وقتها أنه تناول نوع من أنواع "اللانشون" يحتوى على مواد حافظة تظهر فى شكل منشطات.
وتعلم المنتخب المصرى الدرس، وازداد التركيز على جميع المواد الغذائية التى يتناولها اللاعبين، وفى المونديال الأفريقى 2006 الذى استضافته "أرض الكنانة"، حصل الجهاز الفنى للفراعنة على تصريح من لجنة المنشطات للاعب محمد بركات الذى كان يتناول علاج للغدة الدرقية وقتها، وفى نفس البطولة كانت الشكوك تحوم حول حسام حسن قائد الفراعنة الذى كان يبلغ من العمر 40 عاماً لتقدمه فى السن وخضع وقتها لكشف المنشطات.
وفى النسخة الحالية من منافسات المونديال الأفريقى المقامة حالياً فى جنوب أفريقيا، بدأت لجنة المنشطات عملها منذ بداية البطولة، بعدما اختارت الثنائى المغربى عبد العزيز برادة وشهير بلغزوانى للخضوع لكشف المنشطات.
وتم اختيار اللاعبين بناء على قرعة قامت بها لجنة الكشف عن المنشطات قبل مباراة "أسود الأطلس" أمام أنجولا التى انتهت بالتعادل السلبى ضمن مباريات المجموعة الأولى.
وحذر الدكتور عبد الرزاق هفتى، طبيب المنتخب المغربى جميع اللاعبين بتفادى تناول المواد المشكوك فيها حتى لا تورطهم أثناء خضوعهم لفحص المنشطات.
تقرير: المنشطات "صداع" فى رأس الأجهزة الفنية للمنتخبات القارة السمراء
الخميس، 24 يناير 2013 06:21 ص