بالصور.. "التحرير" يستعد لـ25 يناير.. منصة ولافتات تطالب بإسقاط النظام.. الداخلية تتحول لثكنة عسكرية.. و16 عربة و5 مصفحات أمن مركزى تطوق الوزارة

الخميس، 24 يناير 2013 03:10 م
بالصور.. "التحرير" يستعد لـ25 يناير.. منصة ولافتات تطالب بإسقاط النظام.. الداخلية تتحول لثكنة عسكرية.. و16 عربة و5 مصفحات أمن مركزى تطوق الوزارة التحرير الآن
كتب هانى الحوتى وإسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستعد المعتصمون بالميدان لإحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير التى من المقرر أن يشارك فيها عدد كبير من القوى السياسية المعارضة للنظام الحالى للمطالبة بإسقاط الدستور، القصاص لدماء الشهداء، بالإضافة إلى إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، وسط تجاهل المعتصمين الاحتفال بذكرى المولد النبوى، على الجانب الآخر حولت قوات الأمن محيط مجلسى الشورى والوزراء ووزارة الداخلية إلى ثكنة عسكرية، قبل ساعات من بدء الاحتفال.

بدأ ميدان التحرير فى الاستعداد لإحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بإقامة منصة ضخمة، مجهزة بمكبرات صوت ضخمة، على الرصيف المجاور لشارع محمد محمود، وعلق المعتصمون عددا كبيرا من اللافتات التى تطالب بإسقاط النظام والقصاص لدماء الشهداء، مكتوبا عليها: "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"لو دم جيكا مجاش يا شعب متلومناش"، "القصاص أو الفوضى".

كما أغلق المعتصمون جميع مداخل الميدان بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية، خاصة شارع محمد محمود المؤدى لوزارة لداخلية، حيث قام عدد من المعتصمين بتثبيت الحواجز الحديدية "بلحامها" برصيف الشارع، لتتحول مداخل الميدان إلى جراج كبير للسيارات عقب إغلاقها، فيما زادت عدد الخيام بمنتصف الميدان، وبلغ إجمالى عددها بجميع أرجاء التحرير إلى 85 خيمة.

فى سياق متصل انتشرت الحلقات النقاشية بمختلف أرجاء الميدان بين المعتصمين والمارة، حول توقعات أعداد المشاركين بذكرى إحياء الثورة، وتباينت الآراء حول المطالب التى سيرفعها المشاركون غدا، بالإضافة إلى استجابة النظام لمطالب المتظاهرين من عدمه، فى حين أكد عدد آخر منهم اعتصامه غدا لحين رحيل النظام الحالى عن الحكم أو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

على الجانب الآخر أغلقت قوات الأمن جميع المداخل المؤدية إلى محيط مجلسى الشورى والوزراء بالأسلاك الشائكة، ومنعت مرور السيارت، فيما سمحت للمارة بالمرور من جانب الأسلاك، وتواجدت عدد من سيارات الأمن المركزى بشارع قصر العينى، فيما تواجدت سيارتان مصفحتان خلف جدار الشارع، كما عززت قوات الأمن من تواجدها بمحيط السفارة الأمريكية، ووضعت أسلاكا شائكة على سور السفارة.

فى السياق ذاته حولت قوات الأمن محيط وزارة الداخلية إلى ثكنة عسكرية قبل ساعات من الاحتفال بذكرى الثورة، حيث طوق مبنى الوزراة 16 سيارة أمن مركزى و5 مصفحات، كما أغلق الأمن جميع الشوارع المؤدية للوزارة بالأسلاك الشائكة، وانتشر عدد كبير من أفراد الأمن بالزى المدنى، بالإضافة إلى العشرات من أفراد الأمن المركزى فى الشوارع المؤدية لمبنى الوزراة.




















































موضوعات متعلقة..


◄بالصور.. "التحرير" يستعد لـ25 يناير.. منصة ولافتات تطالب بإسقاط النظام.. الداخلية تتحول لثكنة عسكرية.. و16 عربة و5 مصفحات أمن مركزى تطوق الوزارة

◄متظاهرو التحرير يشعلون النيران بعلم الجماعة أعلى جدار القصر العينى

◄"التحالف الشعبى" يشارك فى مسيرة كنيسة العذراء غدا بقيادة خالد على

◄بالفيديو.. "البرادعى" يطالب المصريين بالنزول للشارع غدًا

◄الحرية والعدالة: نعاهد الله ألا ندخر جهداً فى استكمال مسيرة الثورة

◄رئيس "المترو": لم أتلق تعليمات بإغلاق محطات خلال مظاهرات الغد

◄شباب الألتراس ينظمون مسيرة من "الأهلى" لأكاديمية الشرطة بعد غد

◄المستشفى الميدانى بالتحرير:إصابة 7 فى الاشتباكات بين متظاهرين والأمن

◄"الشرعية للحقوق": لا مجال لإزهاق الأرواح فى ذكرى الثورة

◄احتدام الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين بقصر العينى

◄ألتراس أهلاوى:التجمع بعد غد أمام "أهلى الجزيرة" لحضور النطق بالحكم

◄الألتراس على حوائط محطة مترو السادات: القصاص أو الدم

◄الداخلية تقيم كشك حراسة أمام مكتب الإرشاد

◄الأمن يطلق القنابل المسيلة للدموع على متظاهرى التحرير

◄متظاهرو التحرير يحاولون إزالة الجدار الخرسانى بـ"قصر العينى"

◄طارق الزمر: الدعوة لاستعمال العنف إهانة لثورة 25 يناير

◄"الصحة" تستعد لـ"25 يناير" بـ1950 سيارة إسعاف

◄خريطة خطب الجمعة فى الذكرى الثانية لـ25 يناير.. القرضاوى بجامع الأزهر.. ومسعد أنور بمسجد القوات المسلحة بشبرا.. ومحمد حسان يطلق مبادرة "المصالحة العامة" من على منبر عمرو بن العاص







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة