"الصيادلة" تدشن مشروع الصيدلة الإكلينيكة بالمستشفيات على 3 مراحل.. "الصحة": تطبيق الصيدلة الإكلينيكية يقضى على فكرة الباشكاتب للصيدلى الحكومى.. نقيب الأطباء:الصحة تقدم رجلا وتأخر عشرة فى تطبيق الكادر

الخميس، 24 يناير 2013 05:33 ص
"الصيادلة" تدشن مشروع الصيدلة الإكلينيكة بالمستشفيات على 3 مراحل.. "الصحة": تطبيق الصيدلة الإكلينيكية يقضى على فكرة الباشكاتب للصيدلى الحكومى.. نقيب الأطباء:الصحة تقدم رجلا وتأخر عشرة فى تطبيق الكادر شعار النقابة العامة للصيادلة
كتب وليد عبد السلام ودانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دشن الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة، بالتعاون مع وزارة الصحة، برنامج الصيدلة الإكلينيكية تمهيداً لتطبيقها على مستوى الجمهورية على 3 مراحل.

وقال الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة السابق وأمين عام المجلس الأعلى للجامعات خلال مؤتمر تدشين برنامج الصيدلة الإكلينيكية، إن المشروع يهدف إلى تغيير المسار المهنى للصيدلى المصرى ليواكب التطور العالمى من خلال الدراسة والتدريب العملى، والذى يصب فى مصلحة تطوير منظومة علاج المرضى، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للجامعات يدرس تعديل المسار الوظيفى للصيادلة فى تخصص الصيدلة الإكلينيكية من خلال الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة.

وأضاف الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة أن النقابة تهدف من خلال هذا المشروع إلى الارتقاء بكفاءة الصيادلة المصريين، وتطبيق البرامج العالمية من أجل خدمة المريض المصرى، وتوفير أفضل رعاية له، خاصة المرضى الفقراء فى المستشفيات العامة.

وأشار إلى أن النقابة تهدف إلى تعميم المشروع من خلال وضع خطة قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى، تهدف إلى تدريب الصيادلة، وتطوير المستشفيات، حيث تم اختيار المعهد القومى للأورام كنموذج يحتذى به لكونه من أول الأماكن التى طبقت الصيدلة الإكلينيكية منذ عام 1996.

وأكد أنه تم تقسيم الجمهورية إلى ثلاث مراحل تضم المرحلة الأولى 7 محافظات، هى: القاهرة والجيزة والقليوبية والغربية والإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ، وقد تم اختيار 60 صيدليا يعملون فى ١٦ مستشفى تابعة لوزارة الصحة لتدريبهم على مدار ثلاثة شهور، وأشار إلى أن الصيدلة الإكلينيكية بدأت فى معهد الأورام من 20 سنة.

ولفت نقيب الصيادلة إلى وجود مقاومة كبيرة من البعض فى تطبيق الصيدلة الإكلينيكية، فى بداية تطبيقها فى أضيق الحدود قبل 20 سنة، وأضاف أن النقابة سترعى المشروع فى بداية تطبيقة، لافتاً إلى أنه خلال 10 سنوات ستحقق نتائج مذهلة تصب فى مصلحة المريض.

انتقد الدكتور خيرى عبد الدايم، نقيب الأطباء، تأخر وزارة الصحة فى تقديم مشروع الكادر إلى مجلس الشورى وتطبيقه، وتابع قائلاً إن الوزارة تقدم رجلا وتأخر عشرة فى تطبيق المشروع، مطالباً بضرورة أن يتحمل صاحب العمل مسئولية ونفقات تدريب الأطباء.

وأشار نقيب الأطباء خلال مؤتمر تدشين مشروع الصيدلة الإكلينيكة مساء اليوم إلى أنه لا يوجد تواصل بين عناصر الفريق الطبى، لافتاً إلى أن المريض أصبح فريسة للفريق الصحى، بسبب عدم إدراك النواحى التخصصية، وعلى رأسها الصيدلة الإكلينيكية وباقى التخصصات، مشيراً إلى أن الطبيب معلوماته كلها مستقاة من مندوبى الأدوية.

وأضاف نقيب الأطباء ضرورة التنسيق بين الفريق الطبى، وتابع أن مستوى الأطباء ومعظم العاملين فى الخدمة الطبية فى الحضيض، على حد تعبيره، لافتاً إلى ضرورة تعريب العلوم الطبية، مطالباً بتطبيق الصيدلة الإكلينيكية فى الصيدليات.

وأكد الدكتور محسن عبد العليم، رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة، أنه تم إلغاء العهدة للصيدلى الحكومى، مشيراً إلى أن الوزارة تستهدف وضع توصيف وظيفى جديد للصيادلة، خاصة المتخصصين فى الصيدلة الإكلينيكية.

وأشار رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة خلال تدشين مشروع الصيدلة الإكلينيكية إلى أن الصيدلة الإكلينيكية، تقضى على فكرة البشكاتب للصيادلة العاملين بوزارة الصحة، وأشار إلى أنه تم إنشاء وحدة للصيدلة الإكلينيكية بوزارة الصحة تمهيداً لإنشاء وحدات فى مديريات الصحة بالمحافظات لنشر الوعى الخاص بتخصص الصيدلة الإكلينيكية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة