الإذاعة العامة الإسرائيلية
إعلان النتائج النهائية لانتخابات الكنيست اليوم
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أنه من المقرر أن تعلَن لجنة الانتخابات المركزية صباح اليوم الخميس، النتائج الرسمية والنهائية لانتخابات الكنيست التاسعة عشرة.
وأوضحت الإذاعة العبرية أنه سيتم ذلك بعد الانتهاء من فرز أصوات الناخبين الذين اقترعوا بمظاريف مزدوجة وهم من جنود الجيش الإسرائيلى والسجناء والمرضى فى المستشفيات والدبلوماسيين الإسرائيليين فى الخارج .
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أنه من المحتمل أن يؤثر ذلك قليلاً على توزيع أصوات الناخبين بين مختلف الأحزاب مع استبعاد حصول تغيير جوهرى فى خارطة المقاعد البرلمانية.
يديعوت أحرونوت
صحيفة أمريكة تؤكد سعى إسرائيل لتجنيد بدو سيناء لمراقبة الحدود مع مصر.. والجيش الإسرائيلى يدرس تشكيل كتيبتين "استجابة سريعة" للعمل على حدود سيناء وللمشاركة فى تدمير أنفاق التهريب
كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية فى تقرير خطير لها نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى يخشى من غياب القدرة والرغبة لدى النظام المصرى الجديد فى تأمين الحدود المصرية مع إسرائيل، ولذلك تسعى أجهزة الأمن الإسرائيلية لتجنيد العشرات من بدو سيناء، بهدف استخدامهم فى مراقبة تلك الحدود، على حد قولها.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن قائد وحدة قصاصى الأثر فى الجيش الإسرائيلى يدعى يوسى حداد قوله: إن "قصاصى الأثر البدو يلعبون دوراً مهما فى تأمين إسرائيل وإن قصاص الأثر وحده بإمكانه إحباط عمليات الدخول غير الشرعى".
وأوضح قائد الوحدة الإسرائيلية أن الجيش يعمل على تعزيز مهارات كتيبة قصاصى الأثر من خلال العمليات الليلية، وتزويدها بالمتفجرات والمدافع الرشاشة، مشيراً إلى أن التدريبات تتم كل ستة أشهر مع مجموعة من قوات المشاة، وأكد أنه حتى مع الوسائل التكنولوجية الحديثة، فإنه لا غنى عن قصاصى الأثر البدو.
فيما أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن قيادة الجيش تدرس خططاً لتشكيل كتيبتين سريعتى الاستجابة للعمل على طول الحدود مع سيناء سيتم استخدامهما للقيام بدوريات على طول الجدار الإلكترونى الجديد، الذى أقامته إسرائيل بطول الحدود مع مصر كما سيشاركون فى تدمير أنفاق التهريب بين مصر وقطاع غزة.
هاآرتس
هاآرتس: زعيم "هناك مستقبل" المفاجأة الأكبر فى الانتخابات الإسرائيلية
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلى خلال تقرير لها أن مفاجأة من العيار الثقيل فجرها الصحفى والمذيع التلفزيونى السابق يائير لبيد رئيس حزب "يش عتيد" أى "هناك مستقبل" فى الانتخابات الإسرائيلية بحلوله فى المرتبة الثانية بعد حصوله بحسب النتائج الأولية على 19 مقعداً فى الكنيست المقبل، مشيرة إلى أنه بهذه النتيجة يكون لبيد قد فرض نفسه شريكا لا يمكن تجاوزه فى أى ائتلاف حكومى فى المستقبل القريب.
وأضافت هاآرتس أنه بعد مسيرة مهنية فى التليفزيون، ترك لبيد البالغ من العمر 49 عاما الذى كان يعمل كاتباً كبيراً فى صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصحافة قبل سنة لكى يؤسس حزبه ويباشر التحضير للانتخابات الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة العبرية إن هذه "الوسطية" التى يتمتع بها "ذو الملامح الجذابة" الذى ورثها عن والده وزير العدل السابق والصحفى السابق أيضا يوسف لبيد المعروف بـ"تومى"، الذى ترأس حزباً علمانياً مناهضاً بشدة لليهود المتطرفين، وهذا الحزب حقق تقدما فى 2003 بحصوله على 15 مقعدا قبل أن يتراجع لاحقاً، وتوفى يوسف لبيد فى 2008.
وكان لبيد قد ركز خلال حملته الانتخابية على حقوق العلمانيين والدفاع عن الطبقات الوسطى التى أنهكت بسبب ارتفاع أسعار المساكن، وعبر عن ذلك بالنزول إلى الشوارع بكثافة فى صيف 2011 وخصوصا فى تل أبيب.
وفى السياق نفسه، أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إلى أن لبيد قد صرح فى مطلع الشهر الحالى بأن حزبه ليس من وسط اليسار، وإنما من وسط الوسط، مشيراً إلى أن حزبه يتمتع ويدافع عن حزب الطبقة الوسطى الإسرائيلية.
واستهدف لبيد فى حملته المتطرفين اليهود الذين لا يؤدون الخدمة العسكرية ولا يدفعون الضرائب، قائلا إنه يجسد موقف دافعى الضرائب الذين خدموا فى الجيش ثم عملوا كل حياتهم "ولا يمكنهم شراء شقة لأولادهم، لأن العبء لا يجرى تقاسمه بمساواة مع الشرائح الأخرى فى المجتمع"، مطالبا بأن يؤدى الجميع الخدمة العسكرية بدون استثناء"".
وبالرغم من ذلك فإن حزبه يضم نائبا من المتطرفين هو دوف ليبمان، ونائبين من أصول إثيوبية، ودرزيا، ومنشقة عن حزب ميرتس اليسارى، ومحافظ هرتسيليا السابق، وقائد الشرطة السابق فى القدس المحتلة، ومسئولاً سابقاً فى جهاز الشاباك.
