الأبنودى يفتح النار على الإخوان فى "آخر النهار": يحاولون كسر إرادة الشعب والاستيلاء على مصر وجعلها قاعدة لإدارة شئونهم الخارجية.. طريقتهم ملتوية وليس لديهم وطنية.. و"شغلتهم التجارة وشايفنا بيعة وشروة"

الخميس، 24 يناير 2013 02:08 ص
الأبنودى يفتح النار على الإخوان فى "آخر النهار": يحاولون كسر إرادة الشعب والاستيلاء على مصر وجعلها قاعدة لإدارة شئونهم الخارجية.. طريقتهم ملتوية وليس لديهم وطنية.. و"شغلتهم التجارة وشايفنا بيعة وشروة" عبد الرحمن الأبنودى
كتبت ماجدة سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشاعر عبد الرحمن الأبنودى، أن ما يحدث الآن يجعله يتعجب على سلوك البشر، فكيف كان أعضاء جماعة الإخوان مضطهدين ومحبوسين ويؤيدهم الشعب أصبحوا أصحاب الحكم فى الدولة ويحاولون كسر إرادة شعبها، مشيرا إلى أن الأمل والفرج الآن فى الشباب الذى يضحى بلا حدود وكلما حاول الإخوان كسر إرادتهم وإسقاط شهداء من بينهم زادهم ذلك صلابة.

وأضاف الأبنودى، خلال لقائه بالإعلامى محمود سعد فى برنامج "آخر النهار" أن الإخوان يرغبون فى الاستيلاء على مصر وجعلها قاعدة لإدارة شئون الجماعة الخارجية ولكن لا يوجد قرار يصدر من جانبهم لتحقيق مصالحهم إلا وجاء فى الواقع ضدهم مثل تجاربهم فى مجلسى الشعب والشورى والمحاكمات والاشتغال ضد القضاء والإعلام.

وقال الأبنودى: "الإخوان ضد مصر ولكن المصرى نفسه فرعون طويل لا يمكن كسر إرادته، ولذلك يجب على الجماعة أن تبحث لها عن سكة تانية، فالإخوان لا يعرفون الحب لأنهم خدوا على وشوش بعض فى السجون، وتوالدوا وتعلموا نفس المنهج فى الرؤية والطريقة الملتوية لحماية أنفسهم ولا يعرفون إلا الكذب، ولم أرى كذبا فى نظام سياسى على مستوى العالم مثلما رأيت فى النظام الحالى من الجماعة والرئاسة فهم تعودوا على الكذب وترديد كلمتى: "مقولتش ومحصلش"".

وأضاف الأبنوى: إننا ما زلنا فى انتظار رئيس وزعيم يوحدنا ويقودنا مثل جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أن الإخوان همهم الآن الاستيلاء على الدولة ونحن نزداد فقرا، قائلا: "كل حاجة لا تتعلق بهم غلوها ومن يدفع الضرائب هم الفقراء وباعونا لصندوق النقد الدولى وأطالب خيرت الشاطر أن يسلفنا هذا القرض ويقسطه علينا بنفس الطريقة لأن الإخوان شغلتهم التجارة عشان كده شايفينا بيعة وشروة وليس لديهم وطنية، وطنهم الجنيه".

وأشار الأبنودى، إلى أن الإخوان ينادون بالحوار ثم ينفون كافة الأطراف ليكون الحوار مع نفسهم فى النهاية ولديهم إصرار على جعل مصر إخوانية و"تغور" الحضارة والشعب والميراث، موضحا أن الأدباء سعدوا أن الثورة بدون قائد، وفيما بعد اكتشفنا أن الثورة بدون قيادة لا تحقق أهدافها، مطالبا بوجود حزب شعبى جماهيرى ثورى صاحب هدف واضح ويسير فى اتجاه واحد لتحقيق المطالب، قائلا: "اللى مكن الإخوان مننا هو تنظيمهم، وأن السلفيين مترابطون والثورة ستظل فى ضمير الشعب بكافة أطيافه ولابد أن يعلم النظام أن هذا الحلم لا يمكن طمسه أو بيعه".





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

مامانانو

بارك الله فيك

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد العزيز احمد المصيلحى

انا من الاخوان

انا من الاخوان واقول للشاعر الكبير غفر الله لك

عدد الردود 0

بواسطة:

كرم الزمرى

يا عم الشاعر

عدد الردود 0

بواسطة:

i]ni]n

الشكر للابنودى لو يقرا ويكلمنى

عدد الردود 0

بواسطة:

youssef

تحليل ممتاز لرجل مر بثلاث عصور وزاد خبرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة