اجتماع لأعضاء الوسط بالبحر الأحمر وأبو الحسن عضو الهيئة العليا للحزب

عقد الدكتور يحيى أبو الحسن عضو الهيئة العليا بحزب الوسط وأمين الصندوق اجتماعاً موسعاً مع أعضاء أمانة الحزب بمحافظة البحر الأحمر على جانب حضوره احتفالات المحافظة بعيدها القومى، وناقش الاجتماع قضايا عدة كان على رأسها التجهيز للانتخابات البرلمانية القادمة واستعدادات الحزب لها بوجه عام وأمانة البحر الأحمر بوجه خاص.

كما ناقش دور الحزب فى المرحلة السابقة بالنسبة للحياة السياسية، وما واجهته الدولة من مواقف وأحداث كادت أن تعصف بها لولا عناية الله وما للحزب من آراء ومواقف يشهد لها القاصى والدانى واجتماع الحزب وتلاقيه ومشاركته أهل الرأى المعتدل وأهل الحكمة للعمل على تفادى كل المعوقات والمكائد التى كانت تتربص بالوطن وأمنه واقتصاده وسلامته.

وقد رد أبو الحسن على سؤال من أحد الحاضرين عما جنته الثورة حتى الآن، فقال إن الثورة لم تجن حتى الآن سوى ثمرتين هما رئيس مدنى منتخب ودستور يفوق فى مجمله الكثير من الدساتير حول العالم فيما يحققه من حُريات على الرغم مما يوجه له من انتقادات فى غير محلها ودون بينة أو دليل فكل من ينتقد الدستور ينتقده بشكل مرسل فضفاض وغير محدد.

وفى رده على سؤال آخر بشأن الأزمات الاقتصادية الحالية كأزمة الدولار وأزمة المواد البترولية ومشروع الصكوك؟ قال أبو الحسن، إن أزمة الدولار بدأت تظهر علاماتها ودلائلها بعد إقرار الدستور بساعات قليلة أما أزمة المواد البترولية فهى أزمة مطردة تعلوا وتظهر جلية فى أوقات وأماكن بعينها وتختفى فى أو قات أخرى وللتغلب على هذه المشاكل، قال إن مصر لن تنجوا من هذه المكائد والمصائد إلا لو فطن النظام الحالى وأقر بأن هذه المشكلات أكبر من حجمه وعليه مشاركة الجميع فى حلها دون التصدى لها بمفرده، لأنه لن يستطيع منفردا أن يتغلب عليها.

أما بخصوص موضوع الصكوك، فقد قال إن القانون برمته قيد الدراسة على المستوى التشريعى، حيث إن هناك أكثر من لجنة داخل مجلس الشورى تعكف على دراسته جيدا، كذلك هُناك لجنة خاصة بهذا المشروع لدينا فى حزب الوسط من أكفأ خبراء الاقتصاد والقانون بالحزب تدرس الموضوع من كل جوانبه للخروج بموقف نهائى حيال هذا القانون ومدى جدواه لكى يكون رأينا مبنيا على حقائق ودراسات سواء بالقبول والدعم أو الرفض والمواجهة.

وفى سؤال آخر حول رؤيته ليومى 25 و 26 يناير القادم ؟ قال بأن يوم 25 يناير يوم غير معلوم أجندته لاختلاف رؤى المُشاركين فيه أما يوم 26 يناير فنعتقد أنه سيمر إن شاء الله بسلام، خاصة وأن السيد المستشار النائب العام قد أرسل لمحكمة الجنايات أدلة جديدة تتعلق بقضية شهداء موقعة بورسعيد مما يتوقع معه تأجيل النطق بالحكم فيها.

حضر اللقاء أُمناء اللجان بأمانة المحافظة ومجموعة من الأعضاء من مُدن غارب وسفاجا والغردقة وبعض الإخوة المسيحيين الذين حضروا للاستفسار عن بعض الأمور المتعلقة بالدستور ويرغبون فى الانضمام للحزب.