"أبوظبى" تصدر دراسة تاريخية حول "زنجبار تاريخها وشعبها"

الخميس، 24 يناير 2013 07:17 ص
"أبوظبى" تصدر دراسة تاريخية حول "زنجبار تاريخها وشعبها" غلاف الكتاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر قطاع المكتبة الوطنية فى هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة كتاب "زنجبار تاريخها وشعبها" من تأليف وليام هارولد إنغرامز، وقام بترجمته إلى العربية الدكتور عدنان خالد عبد الله.

فى كتاب "زنجبار تاريخها وشعبها" الذى يتكون من 33 فصلا، دراسة تاريخية وإثنوغرافية لزنجبار التى يعود عمر مدينتها لأكثر من 200 عام، حيث يبحث فى التاريخ القديم والتأثيرات الخارجية، التاريخ اللاحق للقبائل المحلية، تاريخ زنجبار الحديثة.

وعلى الرغم من كونه موجها إلى النخبة المتخصصة: إلا أن القارئ العادى سيستمتع به أيضا، حيث أن المراجعة الكثيفة والشاملة للأدلة التاريخية المكتوبة، والتى تستند أساسا إلى المصادر الثانوية فى الجزء الأول من الكتاب مفيدة جدا. وتقدم مادة مرجعية مهمة. كما أن المؤلف يصف الأساطير المحلية ووظيفتها الاجتماعية المهمة فى توثيق التاريخ الشفهى للجزيرة وتكوينه.

وقد انصب اهتمام الكاتب على "الرجال العظام" من الماضى شأنه فى ذلك شأن العديد من الكتابات فى ذلك الوقت. كما عرفت نساء كثيرات بمساهماتهن فى شهرة زنجبار; مثل الأميرة سلمى بنت سعيد بن سلطان، وهى أول امرأة زنجبارية نشرت العديد من المؤلفات، وتعد أول كاتبة عربية للسيرة الذاتية، وكذلك ستى بنت سعيد التى كانت موسيقية كلاسيكية مشهورة.

إن ملاحظات الكاتب الغزيرة وتجاربه الحياتية على الجزيرة الرئيسة والجزر الصغيرة التى تكون زنجبار تقدم وصفا تفصيليا وحيويا للمجتمع فى ذلك الوقت. وتمثل مادة ممتعة للقراء. فلم يكن إنغرامز عالم أجناس نمطيا أو مؤرخا تقليديا يتسم بالنزعة الأكاديمية الجافة، فقد ذهب إلى زنجبار فى عام 1919م بوصفه مساعد مفتش الشرطة، وفى آخر عمل له فى زنجبار تسلم منصب السكرتير الخاص للمندوب السامى البريطانى، وكذلك لسلطان زنجبار.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة