صدر حديثًا عن دار آفاق للنشر، الترجمة العربية لرواية "قصر الجليد" للكاتب "تارجى فيساس"، والذى يعتبره النقاد فى أنحاء العالم أحد أعظمن كتاب النرويج فى القرن العشرين، وربما الأعظم منذ الحرب العالمية الثانية وحتى الآن، وتعد رواية "قصر الجليد" واحدة من أهم رواياته.
وتحكى رواية "قصر الجليد" عن تقابل طفلتان فى الحادية عشر من عمرهما، وتكون إحداهما على وشك البوح بسرها إلى الآخرى بما يدفعها إلى أن تلاقى مصيرها فى قصر الجليد المتكون إلى جوار الشلال الهائل. ويأتى استكشافها لقصر الجليد فى نثر شعرى غنائى ارتقى إلى أن يكون أحد الانجازات البارزة فى الأدب الحديث.
فازت رواية "قصر الجليد" بجائزة الأدب القومى النرويجى ورشح مؤلفها لجائزة نوبل ثلاث مرات عن هذه الرواية.
وتقول دوريس لسينج عن هذه الرواية "كم هى رواية بسيطة، كم هى رواية غامضة، وكم هى مثيرة لا تشبه رواية أخرى، رواية استثنائية لا تنسى".
ولد الروائى النرويجى تارجى فيساس فى مزرعة بقرية صغيرة فى منطقة جبلية فى 1897، ولم يسافر تقريبًا خارج النرويج حيث ارتبط بحبه لريف بلده، حيث مات هناك فى 1970 عن عمرٍ يناهز اثنين وسبعين عامًا، وكتب أكثر من خمس وعشرين رواية وخمسة دواوين شعرية، بالإضافة إلى المسرحيات والقصص القصيرة.
وحصل على أهم جائزة أدبية إسكندنافية وهى جائزة مجلس أدب الشمال، وترجمت أعماله إلى الكثير من اللغات، وما زال محبوه حتى اليوم يرحلون بالحافلات لزيارة بيته القديم فى المزرعة الصغيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة