قال مصدر دبلوماسى فى كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء، إن بلاده تبحث والولايات المتحدة فرض "عقوبات إضافية" على كوريا الشمالية، بالإضافة إلى الجولة الأخيرة من العقوبات التى فرضتها الأمم المتحدة ضد الدولة الشيوعية، بسبب إطلاقها صاروخا الشهر الماضى.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، أن الفكرة التى طرحتها سول وواشنطن لفرض عقوبات خاصة بهما ضد بيونج يانج ستكون إحدى القضايا الرئيسية فى المحادثات المقررة غدا الخميس، فى سول بين جلين ديفيز المبعوث الأمريكى الخاص بشأن سياسة كوريا الشمالية وليم سونج-نام كبير مبعوثى كوريا الجنوبية النوويين.
ومن المقرر أن يصل ديفيز إلى سول اليوم الأربعاء، فى أعقاب قرار مجلس الأمن بفرض مزيد من العقوبات ضد الشمال وتعهده بـ"تحرك خطير" لم يحدده فى حال أجرت كوريا الشمالية تجربة صاروخية أخرى أو اختبارا نوويا جديدا.
وقال الدبلوماسى الذى رفض الكشف عن هويته: "نجرى مناقشات مع الجانب الأمريكى بشأن العقوبات الثنائية الإضافية ضد كوريا الشمالية فى أعقاب قرار الأمم المتحدة".
وأضاف أن الخيارات المحتملة ستشمل مزيدا من الصعوبات أمام إبحار السفن الكورية الشمالية فى المياه قرب شبه الجزيرة الكورية وتشديد عمليات التفتيش على سفن بيونج يانج المشتبه فى تورطها فى تهريب أسلحة، وفقا لعقوبات الأمم المتحدة.
وتابع الدبلوماسى أن كوريا الجنوبية تجرى أيضا "مفاوضات مع دول أخرى ذات صلة بشأن العقوبات الثنائية الإضافية ضد كوريا الشمالية".
وفى رد فعل سريع على قرار الأمم المتحدة، هددت وزارة الخارجية فى كوريا الشمالية بتشديد "الرادع النووى لديها" فى إشارة إلى إمكانية أن تجرى اختبارا نوويا آخر.
ونقلت "يونهاب" عن الدبلوماسى الكورى الجنوبى قوله إن سول تراقب الأنشطة فى موقع نووى محتمل فى كوريا الشمالية لتحديد ما إذا كان هناك اختبار نووى كورى شمالى ثالث وشيك، لكنه أوضح "حتى الآن، ليس هناك مؤشر وشيك على إجراء اختبار نووى" مضيفا أنهم يتخذون الاحتياطات اللازمة ويستعدون للتعامل مع جميع المواقف المحتملة.
واشنطن وسول تبحثان فرض "عقوبات إضافية" على بيونج يانج
الأربعاء، 23 يناير 2013 10:26 ص
الرئيس أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة