تجمهر مساء اليوم، الأربعاء، نحو خمسون شاباً من المنتمين لألتراس أهلاوى، على رصيف محطة سكة حديد أسوان، احتجاجاً على ما وصفوه بالمماطلة فى الحكم فى أحداث بور سعيد.
ورددوا عدة هتافات تطالب بالقصاص لضحايا مجزرة بور سعيد، ثم تجمهروا بعد ذلك على قضبان السكة الحديد لربع ساعة تقريباً أمام محطة أسوان.
انصرفوا بعدها، ولكن تعرض بعضهم لإصابات طفيفة بسبب مرورهم على القضبان عندما فوجئوا بتحرك أحد القطارات نحوهم من محطة أسوان، كما اتجه شباب الألتراس بعد ذلك لمنزل أحمد إسماعيل، شهيد أسوان فى أحداث استاد بورسعيد.
