قيادات "الوسط" بدمياط يطالبون بتطهير الداخلية ويتقدمون ببلاغات ضد مدير الأمن.. أمين الحزب بالمحافظة: نتعرض لمحاولات اغتيال.. مظهر شاهين وعزام: الفلول والبلطجية بالتعاون مع الشرطة اعتدوا علينا

الأربعاء، 23 يناير 2013 12:32 م
قيادات "الوسط" بدمياط يطالبون بتطهير الداخلية ويتقدمون ببلاغات ضد مدير الأمن.. أمين الحزب بالمحافظة: نتعرض لمحاولات اغتيال.. مظهر شاهين وعزام: الفلول والبلطجية بالتعاون مع الشرطة اعتدوا علينا جانب من الاعتداء على قيادات الوسط بدمياط
كتب محمد حجاج وهانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت قيادات حزب الوسط بدمياط، الاعتداء على قيادات الحزب عصام سلطان، والدكتور محمد محسوب نائبى حزب الوسط، والدكتور حسين زايد عضو مجلس الشورى، والدكتور رشيد عوض عضو مجلس الشعب السابق، والمهندس حاتم عزام نائب رئيس حزب الحضارة، والشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم.

كما أدانت أمانة الحزب فى بيان صحفى صادر عنها صباح اليوم الأربعاء، تواطؤ الجهات الأمنية، وعلى رأسها اللواء سامى الميهى مدير أمن دمياط، الذى قام شخصيا باحتجاز السيارة التى يستقلها الضيوف حتى يتمكن البلطجية من اقتحام وتحطيم السيارة رغم استغاثة الضيوف بفتح الطريق، حتى تتمكن السيارة من الخروج من بين جموع البلطجية، ولكنه تجاهل ذلك – حسب البيان.

وأضاف بيان الوسط، أن مدير الأمن وقف أمام سيارة الضيوف يطمئن على تحطيمها، بالإضافة إلى أنه قام بسحب جميع القوات التى كان من المقرر أن تقوم بتأمين الضيوف، وأشار إلى البلطجية هو وضباطه، وإلى وجود عصام سلطان داخل السيارة فى ظل وجود تشكيلات أمنية، وصفها البيان بالمستفزة، مؤكدين أن قوات الأمن كانت تكفى لتأمين مدينة كاملة وليس 6 ضيوف، على حد ما ورد بالبيان.

وطالب البيان رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بإقالة اللواء سامى الميهى مدير أمن دمياط، لتواطؤه وتعاونه مع مجموعة من بلطجية الحزب الوطنى المنحل لاغتيال قيادات الحزب.

ومن جانبه، قال المهندس هانى أبو بكر المسئول الإعلامى لحزب الوسط بأمانة دمياط، إن ما حدث أمس الثلاثاء، هو محاولة اغتيال صريحة لقيادت الحزب، وسط تواطؤ اللواء سامى الميهى مدير أمن دمياط، لافتا إلى أن ضباط الداخلية فور وصول سيارة الضيوف سمحوا للبلطجية، بالوصول للسيارة للاعتداء عليها، على الرغم من تواجد عدد كبير من أفراد الأمن القادرين على حماية الضيوف.

وأشار "أبو بكر" إلى أن عصام سلطان سيتقدم ببلاغ رسمى للنائب العام حول الواقعة، مطالبا فيها بضرورة وقف مدير الأمن عن العمل، لافتا إلى أن ما حدث أمس الثلاثاء، هو محاولة لنشر الفوضى قبل الاحتفال بتظاهرات 25 يناير.

فيما وجه الدكتور طارق قريطم عضو الهيئة العليا وأمين حزب الوسط بالإسكندرية وعضو مجلس الشورى، اتهام للدولة بمحاولتها لإشعال الفتنة بين أفراد الشعب المصرى بعد ما فشلوا فى إشعالها بين مسلمى ومسيحى مصر من جهة، وبين استخدامهم فزاعة الاقتصاد تارة وفزاعة الإسلام السياسى تارة أخرى.

وأكد قريطم فى تصريحات صحفية له، أن السيناريو المتبع الآن هو التفريق بين أفراد الشعب كما فعلوا فى مذبحة بور سعيد، قائلا "بعد محاولات الدولة العميقة لإيقاع الفتنة بين مسلمى ومسيحيى هذا البلد وفشلوا، وبعد محاولاتهم ترويع الشعب بفزاعة الاقتصاد وفشلوا، ثم فزاعة الإسلام السياسى وفشلوا، كان السيناريو الجديد هو محاولة التفريق بين الشعب على أساس المحافظات، حيث بدأ هذا المسلسل حين حاولوا إيهام الشعب المصرى بأن شعب بورسعيد هو من قام بمذبحة الأولتراس، وهو الأمر الذى كاد أن يؤدى إلى كارثة حقيقية لولا وعى هذا الشعب المصرى العظيم، وكانت الحلقة الثانية أمس الثلاثاء، حين قام البلطجية بمساعدة مدير أمن دمياط، ومن معه من رجال الداخلية مدعومين ببعض فلول النظام السابق، بالاعتداء على قيادات حزب الوسط ومعهم حاتم عزام والشيخ مظهر شاهين، ومحاولة إظهار هذا الأمر على أنه تصرف عفوى وغير مرتب من أهالى دمياط، وهو الأمر أيضا الذى لم ينطل على الشعب المصرى العظيم".

ووجه قريطم فى نهاية كلماته، نداء إلى شعب دمياط الذى يربأ بهم من تورطهم فى هذا العبث، مؤكدا على ثقته فى براءتهم.

وبدوره، طالب الشيخ مظهر شاهين، بالتحقيق الفورى مع مدير أمن دمياط، وذلك لتعرضه ود.محمد محسوب، وعصام سلطان وم.حاتم عزام، لمحاولة اغتيال على يد بعض البلطجية فى وجود مدير أمن دمياط.

وقال مظهر شاهين فى بيان رسمى له اليوم الأربعاء، إنه برغم تواجد مدير الأمن وعدد كبير من قوات اﻷمن لم يتدخل أحد لمنع هؤلاء البلطجية الذين قاموا بتحطيم السيارة "الميكروباص" التى كانت تقلنا إلى مكان المؤتمر الذى نظمه حزب الوسط للاحتفال بالمولد النبوى الشريف مساء الثلاثاء، حيث كنت مدعوا ﻹلقاء كلمة عن مولد الرسول بهذه المناسبة".

وشدد شاهين "إنى أتقدم بهذا البلاغ إلى السيد النائب العام والسيد وزير الداخلية للتحقيق فى هذه الواقعة لمعرفة المعتدين ومحاسبة من تسبب فى هذا اﻷمر".


ومن جانبه، قال المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الحضارة، إنه تعرض والشيخ مظهر شاهين والدكتور محمد محسوب وعصام سلطان لهجوم من فلول الوطنى المنحل وبلطجية منظمين بدمياط فى تواطؤ أمنى واضح.

وأضاف عزام، خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك" "ذهبنا لدمياط لمؤتمر بمناسبة المولد النبوى، بدعوة من حزب الوسط فإذا بحشود أمنية مستفزة تمنع المواطنين وتدخلنا فى كردون ليهجم علينا فلول وبلطجية".

ومن جانبه، قال بلال سيد بلال عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، إن الشعب المصرى هو من سيحمى الشرفاء من كل أنواع البلطجة، وسيقف ضد كل صور العودة بنا إلى عصور الفساد والبلطجة.

وأضاف بلال فى رسالة بعثها إلى كل متضرر من نضال حزب الوسط ضد الفساد والفاسدين، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن حزب الوسط لن تثنيه كل محاولات البلطجة، عن الدفاع عن حقوق الشعب المصرى والإقدام دوما على الوقوف ضد عودة من أفسدوا وقتلوا، مشيرا إلى أن حزب الوسط عاهد نفسه على أن تصبح مصر دولة القانون والعدل، دولة نظيفة بلا فساد.

فيما أدان الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، حادث الاعتداء على السيارة التى كانت تقل الدكتور عصام سلطان والدكتور محمد محسوب، والدكتور حاتم عزام، والشيخ مظهر شاهين، والذين كانوا فى طريقهم لحضور فعاليات مؤتمر سياسى كان ينظمه حزب الوسط بدمياط.

وقال أيمن نور فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" "إن حزب غد الثورة يدين الاعتداء على السيارة التى كانت تنقل عصام سلطان، ود.محسوب وحاتم عزام، ومظهر شاهين، لمؤتمر سياسى بدمياط".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة