يطمح قادة الأحزاب العربية فى إسرائيل، الذين كانوا يترقبون نتائج التصويت فى الانتخابات التشريعية، حتى منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، أن يؤدوا دورا مؤثرا فى الحياة السياسية الإسرائيلية بحيث لا يكونون مجرد قوة عربية احتجاجية داخل الكنيست.
وقال رئيس القائمة العربية الموحدة، الشيخ إبراهيم صرصور، إن "نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة تشكل فرصة ذهبية للأحزاب العربية لأن تكون قوة مانعة أمام بنيامين نتنياهو فى تشكيل حكومته".
ويبقى نتنياهو الذى أضعفته الانتخابات التشريعية، الثلاثاء، فى إسرائيل الأوفر حظا لتشكيل الحكومة المقبلة لكنه سيتحالف فى كل الأحوال مع حزب "هناك مستقبل" (يش عتيد)، الذى حقق مفاجأة فى الاقتراع، وسيضطر لتقديم تنازلات.
وأضاف صرصور "علينا أن نضع خططا إستراتيجية لتحديد مسارنا فى أن نستغل هذا الوضع فى حال قررت قوى الوسط واليسار تشكيل حكومتها، بحيث نكون جاهزين لوضع الملفات العربية الساخنة أمامهم لدفع قضايا مجتمعنا بدلا من أن نقف مكتوفى الأيدى".. وتابع "علينا أن نصب اهتمامنا على مصلحة شعبنا وعلينا كعرب فى هذه البلاد أن نشق طريقنا بأيدينا".
وفازت الأحزاب العربية الثلاثة بـ12 مقعدًا فى الكنيست بحيث كان نصيب "القائمة العربية الموحدة" خمسة مقاعد و"الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" أربعة مقاعد و"حزب التجمع الوطنى الديمقراطى" ثلاثة مقاعد، بحسب لجنة الانتخابات المركزية.
قادة الأحزاب العربية فى إسرائيل يطمحون إلى أداء دور سياسى مؤثر
الأربعاء، 23 يناير 2013 05:01 م
الانتخابات الإسرائيلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة