عرضت أوبرا "الأمريكى المثالى" من تأليف الموسيقار المبدع فيليب جلاس للمرة الأولى فى العالم على مسرح تياترو مدريد أمس الثلاثاء، وهى أوبرا مثيرة للجدل تدور حول حياة والت ديزنى. ونال العرض تصفيقا حادا وإن كان غير مدوى.
وتستند الأوبرا على رواية تخيلية عام 2005 لموظف ساخط سابق بشركة ديزنى يدعى بيتر ستيفان جانك، وتصف آخر ثلاثة شهور من حياة أيقونة الترفيه والتسلية الذى توفى متأثرا بمرض سرطان الرئة عن عمر يناهز 65 عاما فى 1966.
وتظهر الأوبرا ديزنى، الذى حظى بعشق أجيال من الأطفال - مبتكر دونالد داك وميكى ماوس - على أنه شخص أنانى كاره للنساء وعنصرى لم يتردد فى فصل أحد الموظفين بسبب أفكاره السياسية "اليسارية"، وأن هاجس الموت كان يسيطر على تفكيره، لكن جلاس شدد على أنه لم يكن يقصد الإساءة لديزنى، مضيفا أنه يعتبره شخصية "حالمة" مزج بين الفن والترفيه. وجرى إنتاج الأوبرا بالتعاون مع دار الأوبرا الإنجليزية الوطنية فى لندن، والتى ستعرض فيها فى يونيو المقبل.