تبرئة أكبر قائد أمريكى فى أفغانستان فى تحقيق للبنتاجون

الأربعاء، 23 يناير 2013 10:30 ص
تبرئة أكبر قائد أمريكى فى أفغانستان فى تحقيق للبنتاجون قوات حلف شمال الأطلسى فى أفغانستان
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئولون أمريكيون إن محققين فى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) برأوا الجنرال جون الين قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسى فى أفغانستان من مزاعم سوء السلوك المهنى بسبب تبادل رسائل بريد الكترونى مع إحدى المعارف من ولاية فلوريدا.

ويساعد قرار المفتش العام فى وزارة الدفاع على إزالة شبهات حامت حول الين وهو متزوج وله ابنتان منذ أن أصبح متورطا بشكل غير مباشر فى فضيحة أجبرت ديفيد بتريوس على الاستقالة من منصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سى.آى.إيه) فى نوفمبر.

ومن الممكن أن يكون هذا أيضا إنقاذا للعمل العسكرى للجنرال لكن مسئولا أمريكيا، قال إنه حتى وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، لم يتم اتخاذ قرار حول ما إذا كان سيجرى المضى قدما فى ترشيح الين ليصبح أكبر قائد عسكرى أمريكى فى أوروبا.

وعلق الرئيس الأمريكى باراك أوباما ذلك الترشيح عندما أعلن إجراء التحقيق فى نوفمبر حتى بينما أبدى ثقته فى قدرة الين على الأداء الجيد فى الشهور الأخيرة من قيادته للقوات فى أفغانستان.

وقال المسئول الذى طلب عدم نشر اسمه "بما أن التحقيقات لم تنته إلا مؤخرا فإنه لم يتخذ قرار بعد حول المضى فى الترشيح.. لكن من الممكن جدا المضى فى الترشيح فى الأيام أو الأسابيع القادمة".

وتركز تحقيق وزارة الدفاع على رسائل بريد إليكترونى بين الين وجيل كيلى وهى من سكان فلوريدا كانت على معرفة بألين عندما كان ثانى أكبر مسئول فى القيادة المركزية التى تتخذ من مدينة تامبا فى فلوريدا مقرا من يوليو 2008 إلى يونيو 2011.

وظهرت الرسائل بين كيلى وألين عندما حقق مكتب التحقيقات الاتحادى فى مزاعم من كيلى عن تلقى رسائل من شخص مجهول بشأن بتريوس. وساعدت تلك الرسائل مكتب التحقيقات الاتحادى على الكشف عن علاقة غرامية بين بتريوس وبولا برودويل مؤلفة سيرته، إلا أن أسئلة حول طبيعة الرسائل المتبادلة بين كيلى وألين دفعت ليون بانيتا وزير الدفاع إلى أن يأمر بإجراء تحقيق داخلى فى خطوة أثارت عاصفة من التكهنات بشأن العلاقة بينهما.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة