وشهد المونديال الأفريقى حالة من الملل الشديد فنياً، وكانت حالة الفوز الوحيدة هى لمالى ضد النيجر بهدف مقابل لاشىء فى افتتاح المجموعة الثانية.
أما اليوم الحالة الفنية لم ترتقِ حتى الآن فى البطولة، لكن حالتين الفوز المتتاليتين سيفتحان المجال لبداية المنافسة والإثارة والمتعة، خاصة أن المباراتين شهدا أهداف الفوز فى الدقائق الأخيرة.
فى المباراة الأولى، كانت البداية تميل لمنتخب توجو عندما أضاع نجمه وقائده ايمانويل أديبايور مهاجم فريق توتنهام الإنجليزى هدفا مؤكدا شهد تألق حارس المنتخب الإيفوارى الذ دافع عن عرينه بشجاعة كبيرة.
وتقدم "الأفيال" فى الدقيقة الثامنة عن طريق يايا توريه، لاعب وسط مانشستر سيتى الإنجليزى، وأفضل لاعب أفريقى لعام 2012، فيما نجح المنتخب التوجولى فى إدراك التعادل عن طريق جوناثان أييتى فى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، وأدرك جيرفينيو نجم آرسنال الإنجليزى هدف الفوز لساحل العاج فى الدقيقة 87.
أما فى القمة العربية التى جمعت بين الشقيقين تونس والجزائر، شهدت المباراة حرصاً شديداً من جانب الفريقين خوفاً من استقبال شباك أحدهما هدفاً، مما انعكس ذلك على اللقاء بالملل وغياب الإثارة إلا على فترات، وكانت البداية من رأسية إسلام سليمانى التى كادت أن تفتح باب التسجيل "لمحاربى الصحراء" فى الدقيقة 29، لكن الكرة اصطدمت بالعارضة، فى واحدة من أخطر فرص اللقاء.
واستمر الحظر فى المباراة قائم، حتى الدقائق الأخيرة، وظهر لاعب الترجى التونسى الموهوب المنتقل لنادى لخويا القطرى مقابل 12 مليون يورو فى أغلى صفقة بتاريخ الكرة العربية، وأحرز أحد أجمل أهداف البطولة حتى الآن ليعلن فوز "نسور قرطاج".
واللقطة الطريفة فى المباراة أنه بعد إحراز هدف تونس فرحت الجماهير كثيرا إلى درجة أن أحد المشجعين السعوديين المتواجدين فى مدرجات الملعب سقط من فوق المدرج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة