وقبل مغادرة المحتجين، قام مواطنون بمحاولة إقناعهم بفتح الطريق خاصة أنهم قاموا بوضع وإشعال النيران بإطارات السيارات بمنتصف الطريق أمام إحدى محطات تزويد الوقود بالسيارات، وهو ما كان سيوف يؤدى لكارثة خاصة وأنهم قاموا بإشعال عدد كبير من الشماريخ والألعاب النارية.
وتمكن المواطنون من فتح الطريق وتعبئة جراكن من المياه بمحطة الوقود وإلقائها على الإطارات المشتعلة وعودة حركة المرور مرة أخرى.
من جانبهم، أعضاء من الأولتراس لـ " اليوم السابع " أن لن يتوجهوا إلى مديرية الأمن اليوم، ولكن يؤكدون أن ما حدث اليوم هو مجرد بداية حتى تقوم الدولة يتم الحكم فى قضية مذبحة بورسعيد والقصاص لزملائهم .





