الماليون الطوارق يشعرون بخوف شديد من الانتقام والتجاوزات

الأربعاء، 23 يناير 2013 02:51 م
الماليون الطوارق يشعرون بخوف شديد من الانتقام والتجاوزات الماليون الطوارق
(ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقول حرفى من الطوارق وهو من القلائل الذين بقوا فى مدينة سيجو شمال باماكو رغم التهديدات "لا تكشفوا أسماءنا وإلا فإنهم سيقتلوننا".

وبعد النكسات العسكرية التى تكبدها الإسلاميون المسلحون إثر قصف الطيران الفرنسى ابتداء من 11 يناير، غالبا ما ينظر سكان مالى السود الذين عانوا من تجاوزات الإسلاميين المسلحين، إلى مواطنيهم الطوارق والعرب الماليين، على أنهم "إرهابيون" وأصبح هؤلاء بدورهم يشعرون "بخوف شديد".

وقد تمرد الطوارق رحل الصحراء الامازيغ الذين يقدر عددهم بنحو نصف مليون نسمة من أصل 16 مليون مالى، منذ عقود على هيمنة السود المستقرين فى جنوب البلاد.

وسيطر الانفصاليون الطوارق فى الحركة الوطنية لتحرير الازواد فى يناير 2012 إثر هجوم على شمال البلاد، إلا أن الإسلاميين طردوهم من هناك بعد ذلك فاشتد التوتر بين الاتينات اثر انقسام البلاد، واشتدت المخاوف منذ محاولة الجيش المالى والقوات الفرنسية منذ عشرة أيام استعادة شمال البلاد، من انتقام الجنود الماليين وميليشيات موالية للحكومة وقسم من الشعب.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة