قالت صحيفة الشروق (مستقلة) الجزائرية اليوم الأربعاء، إن قائد المجموعة الإسلامية المسلحة التى نفذت الاعتداء على موقع تيقنتورين لإنتاج الغاز قرب عين أميناس جنوب شرق الجزائر، اشترى السلاح الذى استخدم فى الاعتداء من ثوار الزنتان بليبيا.
وأضافت الصحيفة الواسعة الانتشار "كشفت التحقيقات الأولية مع الإرهابيين الثلاثة الموقوفين لدى مصالح الأمن أن ثوار الزنتان بليبيا هم من كانوا وراء بيع الأسلحة التى استخدمت فى الاعتداء على موقع إنتاج الغاز بتيقنتورين".
وكان رئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال، قد أعلن الاثنين الماضى، عن القبض على ثلاثة مسلحين وأن قائد المجموعة الخاطفة إرهابى معروف لدى أجهزة الأمن، وهو جزائرى يدعى محمد الأمين بن شنب وقتل فى العملية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الثلاثة الموقوفين هم جزائريان وتونسى، وأضافت "حجزت مصالح الأمن فى أعقاب العملية العسكرية أسلحة ثقيلة منها صاروخ مضاد للطائرات المدنية مرفوق بآلة حمله (منصته)، وتم الاستيلاء عليها خلال الأزمة الليبية، كما تم حجز 23 سلاح كلاشنكوف وقذيفتى هاون إضافة إلى صناديق تى ان تى وقنابل يدوية".
وأضافت أن قائد المجموعة المهاجمة محمد لمين بن شنب الذى كان يلقبه الإرهابيون المعتدون عمى الطاهر، هو الذى تكفل بالتفاوض مع ثوار الزنتان حول الأسلحة والقيمة المالية لكل قطعة".
وتابعت "تم الاتفاق على اقتناء سلاح الكلاشينكوف بـ900 دينار ليبى (600 دولار)، فيما حددت قيمة القذائف بـ1200 دينار (800 دولار)"، حسبما أوردت الصحيفة الجزائرية.
وكان مصدر إسلامى ليبى قد أكد أمس الثلاثاء، أن إسلاميين ليبيين قدموا مساعدة لوجستية للمسلحين الذين نفذوا الاعتداء الدامى الذى قتل فيه 37 أجنبيا وجزائريا واحدا بحسب حصيلة رسمية غير نهائية أعلنت الاثنين الماضى.
كما قتل 29 من أفراد المجموعة الإرهابية الخاطفة البالغ عدد أفرادها 32، وتم توقيف ثلاثة آخرين، بحسب الحصيلة ذاتها.
الفرنسية: قائد مجموعة اعتداء عين أميناس اشترى السلاح من ثوار الزنتان
الأربعاء، 23 يناير 2013 03:26 م