الإندبندنت: لواء عسكرى من النساء للدفاع عن نظام الأسد فى سوريا

ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن الرئيس السورى بشار الأسد جند لواءً من النساء لنقاط التفتيش وتنفيذ عمليات أمنية مع محاولته لتحفيز الجنود فى جيشه المحاصر لمحاربة المعارضة وبث روح القتال بين المجندين الرجال فى الوقت الذى ستقدم فيه دفعة نفسية للنظام الحاكم فى سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن المجندات اللاتى يرتدين الملابس العسكرية ومسلحات ببنادق الكلاشينكوف، وتسمى فرقتهن "لبؤات الدفاع الوطنى"، وهن جزء من قوة شبه عسكرية جديدة، وتم نشرهن بالفعل فى حمص حيث قمن بحراسة المناطق التى لا يزال السكان فيها يدعون السكان إلى حد كبير.

وقد أظهرت تسجيلات فيديو على مواقع المعارضة والمواقع المؤيدة للحكومة تبين عمل هذه الوحدة التى كل أعضائها من النساء.

وتتابع الصحيفة قائلة: إن النساء جزء من قوة الدفاع الوطنى التى يشكلها عناصر الجيش السورى النظامى مؤخرا والتى يبدو أنها عنصر رئيسى فى استراتيجية الدولة السورية لمواجهة التمرد، حيث لا يزال النظام يكافح لكى يكون له اليد العليا فى معارك الشوارع التى انتشرت بشكل واسع فى مناطق كبرى فى مدن البلاد وقتلت آلافا من الجنود.

ويقول أبو رامى، المتحدث باسم لجنة الثورة الثورية فى حمص، إنه رأى المجندات لأول مرة قبل خمسة أيام على مشارف المنطقة العلوية بالمدينة، وقام أحد الناشطين بتصويرهن، والفيديو غير الواضح والذى يبدو أنه تم تصويره سرا يظهر حوالى خمسة من النساء المسلحات يحرسن تقاطعا رئيسيا.

وتابع أبو رامى قائلا: إنه اندهش للغاية، فكانت هذه المرة الأولى التى يرى فيها هذا، وأضاف: أعتقد أنه مبرر لجعل الجيش السورى الحر يقتل النساء ثم يظهروا للعالم كدعاية، إلا أن أى شخص بسلاح هو هدف مشروع.

وأوضح أن النساء تمت رؤيتهن أيضا فى منطقة وادى الدهب التى قيل إن حوالى 500 مجند تم تدريبهم فى قاعدة عسكرية بها.