أعلن ائتلاف شباب الصحفيين بالبحيرة - مشاركته فى كافة الفعاليات التى سوف تقام يوم الجمعة القادم الموافق الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير من أجل استكمال جميع مطالب الثورة "عيش – كرامة – عدالة اجتماعية" والتى لم يتحقق منها أى شىء حتى الآن رغم الإطاحة برموز النظام السابق.
وأوضح الائتلاف فى بيان له أمس الثلاثاء، أن الشعب المصرى لم يشعر بأى اختلاف أو فروق جوهرية بين فترة حكم الرئيس المخلوع وحكم المجلس العسكرى وحكم الإخوان بل تدهورت الحالة الاجتماعية والاقتصادية وارتفعت الأسعار، نتيجة القرارات الغير مدروسة التى تصدرها حكومة الإخوان برئاسة المهندس هشام قنديل والتى انعكست بالسلب على سعر الجنيه المصرى الذى وصل إلى أدنى مستوياته ولا ندرى ما هو السبب الحقيقى وراء عدم إقالة هذه الحكومة حتى الآن التى أصبحت حكومة شؤم على المصريين.
وأضاف الائتلاف أن المشكلة هى أن الإخوان لا يجيدون التعامل مع وسائل الإعلام وعدم قدرتهم على تقبل الرأى والرأى الآخر وأكبر دليل على ذلك قيامهم بتقديم مئات البلاغات ضد الصحفيين والإعلاميين الذين كانوا يدافعون عن جماعة الإخوان قبل ثورة يناير، ومنهم من حبس وضرب وتم سحله وتم الاستغناء عن خدماته بسبب دفاعه ووقوفه بجانب الإخوان، وبدلاً من رد الجميل لهؤلاء الإعلاميين تنكروا لهم مع العلم أن هؤلاء الإعلاميين ذاتهم عندما يترك الإخوان الحكم قريباً سوف يقومون بالدفاع عنهم، لأن ذلك هو واجبهم المهنى وهو الوقوف ومساعدة جميع المظلومين والمستضعفين فى الأرض.
ودعا الائتلاف قيادات الإخوان من أولى الألباب بتوفير الوقت والجهد والمال المبذول من أجل الهجوم وانتقاد وسائل الإعلام المستقلة التى كانت بالأمس القريب هى الحضن الدافئ والملاذ الأول والأخير لهم والبحث عن الأسباب الحقيقية التى أدت إلى زيادة الصدع بين الطرفين وفتح صفحة جديدة من جانب مكتب الإرشاد وإطلاق مبادرة طيبة بالتنازل عن جميع البلاغات والقضايا المقامة ضد الإعلاميين بما فيها بلاغات رئاسة الجمهورية، لأن التجربة أثبتت باليقين أن هؤلاء الإعلاميين لم ولن تجدى وتنفع معهم سياسة الترهيب ولى الذراع التى كان يتبعها النظام السابق.
ائتلاف الصحفيين بالبحيرة: سنشارك فى 25 يناير لإلغاء القوانين المقيدة للإعلام
الأربعاء، 23 يناير 2013 04:32 ص