أعلنت منظمة صوفية فى تونس اليوم الأربعاء أن أحد أضرحتها أحرق ليل الثلاثاء الأربعاء متهمة "وهابيين أجانب" بالتخطيط لتدمير الأضرحة التى تم تخريب 35 منها خلال ثمانية أشهر.
وأحرق مجهولون مقام الولى الصالح سيدى أحمد الورفلى بمدينة أكودا بولاية سوسة جنوب تونس بإلقاء زجاجات حارقة ليل الثلاثاء الأربعاء.
وقال مازن الشريف نائب رئيس اتحاد الطرق الصوفية فى تونس إن "الذين يقفون وراء هذه الهجمات على الزوايا وهابيون"، وأضاف مشددا "إنها البداية، لأنهم سيهدمون بعد ذلك المواقع الأثرية (الرومانية) فى قرطاج والجم ودوقة وسيلزمون الرجال على الالتحاء والنساء على لبس النقاب"، معتبرا أن "لديهم استراتيجية لتغيير البلاد".
وأكد اتحاد الطرق الصوفية فى تونس أن الوهابيين يمولون من الخارج هجمات أنصارهم التونسيين فى الداخل وكذلك الموالين لنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن على.
وأحرقت زاوية سيد أحمد الورفلى بعد عشرة أيام على إحراق ضريح سيدى بوسعيد، ولى المدينة الواقعة شمال تونس والتى تعتبر من أفضل الوجهات السياحية فى البلاد.
ودعا الاتحاد فى بيان الحكومة التى يقودها إسلاميو حركة النهضة إلى "تحمل مسؤولياتهم" ووقف هذه الهجمات.
إحراق ضريح صوفى آخر فى تونس وتوجيه التهمة إلى التيار الوهابى
الأربعاء، 23 يناير 2013 06:08 م
الشرطة التونيسية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة