وفاة أسير سابق لدى إسرائيل والفلسطينيون يتهمون إسرائيل بإهمال حالته

أعلن نادى الأسير الفلسطينى وفاة الأسير المحرر أشرف أبو ذريع (27 عاما) من بيت عوا غرب الخليل، بعد دخوله فى غيبوبة منذ 50 يوما، ورقوده فى مستشفى المطلع بالقدس المحتلة.

وقال مدير نادى الأسير فى القدس ناصر قوس لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن أبو ذريع "استشهد نتيجة سياسة الإهمال الطبى المتعمد التى تمارسها إدارة السجون الإسرائيلية بحق أسرانا"، مشيراً إلى أن أبو ذريع قضى أكثر من ست سنوات فى الأسر بمستشفى سجن الرملة بعد اعتقاله وهو مقعد، وتم الإفراج عنه فى 15 نوفمبر الماضى بعد أن عانى من إهمال طبى لسنوات ما أدى إلى تفاقم وضعه الصحى إلى الأسوأ.

وحمل قوس الاحتلال الإسرائيلى مسؤولية وفاة أبو ذريع، وشدد على أن "سجون الاحتلال مليئة بالأسرى ضحايا سياسة الإهمال الطبى، ممن فقدوا بصرهم ونطقهم وسمعهم لتصبح حياتهم بأكملها مهددة".

ولفت إلى أن نادى الأسير يعمل على نقل جثمان الشهيد أبو ذريع من القدس إلى مسقط رأسه قرية بيت عوا فى الخليل، الليلة، حتى يوارى الثرى هناك.

من جانبه، حمل وزير شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن وفاة أبو ذريع، حيث حرمته من جلسات العلاج الطبيعى ومن تناول الدواء والعلاج المناسب، ما أدى إلى تدهور وضعه الصحى.