حصلت الكاتبة والناقدة هويدا صالح على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى عن رسالتها "الهامش الاجتماعى فى الرواية من منظور منهج السسيوثقافى فى العقد الـعشرين الرواية المصرية نموذجًا"، حيث ناقشت رسالة الدكتوراه أمس الاثنين، فى معهد النقد الفنى بـأكاديمية الفنون.
واتخذت هويدا صالح العقد الأخير من القرن العشرين فترة زمنية لدراستها، وقامت فى هذه الرسالة بكشف المسكوت عنه فى وضعية الهوامش الاجتماعية المختلفة، سواء كان الهامش الدينى المسيحى أو الهامش الجغرافى القرية فى مقابل المدينة، أو الهامش العرقى مثل أهل النوبة وأهل سيناء، أو هامش المجتمعات البينية على أطراف المدن الكبرى، ثم وأخيرًا هامش المرأة فى مقابل الرجل، وعرت هويدا صالح فى هذه الرسالة الإشكالية ما يمارسه المتن والمركز ضد الهوامش من إقصاء وإبعاد وقهر، كما عرت الثقافة الذكورية التى يغرق فيها مجتمعنا العربى، والتى تهمش وتقصى وتتحيز ضد مكوناتها الثقافية المختلفة.
وتكونت لجنة مناقشة الرسالة من الدكتور محمد حسن عبد الله أستاذ النقد الأدبى فى جامعة الفيوم، والدكتورة نهاد صليحة أستاذ النقد الأدبى بالمعهد العالى للنقد الفنى بأكاديمية الفنون، والدكتور أحمد بدوى أستاذ النقد الأدبى وعميد المعهد العالى بأكاديمية الفنون والمشرف على رسالة الدكتوراه.
الجدير بالذكر أن هويدا صالح روائية وناقدة صدر لها عدة كتب وروايات منها رواية "عمرة الدار" ورواية "عشق البنات" ومجموعة قصصية "سكر نبات" ومتوالية سردية "الحجرة 13" وكتاب نقدى "صورة المثقف فى الرواية الجديدة".
وحضر المناقشة وزير الثقافة الأسبق الدكتور شاكر عبد الحميد والكاتب والناقد سيد الوكيل والكاتب الصحفى أشرف عبد الشافى وعدد من المثقفين والمبدعين.