وطالبت نهاد أبو القمصان، مدير المركز المصرى لحقوق المرأة، جبهة الإنقاذ، بضرورة أن تمثل المرأة بنسبة 35% على قوائمها الانتخابية، بمعنى اسم كل 3 أسماء، مؤكدة أن حزب الحرية والعدالة يحضر قوائم كاملة للمرأة الهدف منها أن يقدمها كصورة إيجابية عنه للحليف الأمريكى مستهدفا عمل ضربة مزدوجة، الأولى عدم التخاصم مع أمريكا والظهور بصورة المدافع عن حرية ومناصرة المرأة، والثانية الظهور أمام المنظمات النسائية أنهم ليس لهم دور فى تهميش المرأة، والمسئول عن ذلك السلفيون.
وحذرت أبو القمصان خلال مؤتمر جبهة الانقاذ الوطنى والحركات والتنظيمات النسائية، من أن تجد المرأة بديلا عن قائمة الجبهة، مشددة على ضرورة تمثيلها المتوازن بالقوائم الانتخابية.
من جانب آخر قالت أنيسة حسونة المنسق العام لحركة "بهية يا مصر"، إنه على جبهة الإنقاذ ألا تدخل الانتخابات البرلمانية دون أن يتم الفصل فى الـ11 بلاغا الذى تقدمت بها الجبهة أثناء الاستفتاء، وأشارت إلى أنه على الجبهة ألا تدير العملية الانتخابية فقط، بل عليها الاهتمام بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، متسائلة "كيف يمرر قانون مثل الصكوك الإسلامية ولا نرى للجبهة دور فى ذلك، ولن يغفر لها الشارع هذا الموقف"، ولفتت إلى أنه لابد أن تقوم الجبهة بطرح مبادرات فى الفترة قادمة، ولا ينحصر دورها على رد الفعل فقط.
وعن عدم وجود المرأة والأقباط، بترتيب محدد فى القوائم الانتخابية، قالت "حسونة" إنها فرصة استثنائية للجبهة لتضع ترتيب المرأة، كما تريد، ليكون هم أصحاب الحكم فى ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة