خلال كلمته بمؤتمر البناء والتنمية..

نجل عمر عبد الرحمن: "العسكرى" والخارجية تكاسلا فى الإفراج عن والدى

الثلاثاء، 22 يناير 2013 05:30 م
نجل عمر عبد الرحمن: "العسكرى" والخارجية تكاسلا فى الإفراج عن والدى الدكتور عمر عبد الرحمن
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ محمد عمر عبد الرحمن، نجل الدكتور عمر عبد الرحمن، المعتقل بالسجون الأمريكية منذ 21 عاما، إن الأسرة والجماعة الإسلامية اتخذوا كل الوسائل السلمية المتاحة للإفراج عن والده، بداية من الوقفات الاحتجاجية والمؤتمرات والاعتصامات أمام السفارة الأمريكية لمدة سنة و4 شهور، لافتا إلى أن هناك جهات ومعوقات وقفت ضد الإفراج عنه، كان أولها المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى كان يدير البلاد فى الفترة الانتقالية، والذى تكاسل فى الضغط على الخارجية المصرية لمخاطبة نظيرتها الأمريكية للإفراج عنه.

وأضاف محمد، خلال كلمته الافتتاحية بالمؤتمر الذى عقده حزب البناء والتنمية ظهر اليوم الثلاثاء، بعنوان "كيف نحتفل بثورة 25 يناير"، بمقر الحزب بالمهندسين، أن الخارجية المصرية لم تقم أيضا بدورها فى محاولة الإفراج عن الشيخ، مشيرا إلى أن الأسرة حصلت على حكم قضائى منذ أيام قليلة بإلزام الخارجية بالعمل على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لعودته.

وأشار محمد إلى أن الرئيس محمد مرسى وعد الأسرة قبل ذلك بالتدخل لدى السلطات الأمريكية للإفراج عن والده، مضيفا: "حتى سمعنا بحادثة اختطاف الرهائن الأجانب فى مقابل الإفراج عن الشيخ"، لافتا فى الوقت نفسه إلى أن الأسرة سبق وحذرت السفارة الأمريكية من خطورة استمرار حبس والده، خاصة عقب تولى الدكتور أيمن الظواهرى رئاسة جماعة طالبان، لافتا إلى أنه أكد للسفارة الأمريكية أن استمرار حبس والده يعنى دعم السلطات الأمريكية للإرهاب بشكل سواء مباشر أو غير مباشر.

وأكد نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، أن والده برىء من كل التهم التى وجهت إليه، مشددا على أن سجنه جاء لإرضاء مبارك، قائلا: "والدى يعتبر مفجر الثورة، هو والمعارضون من شباب الجماعة الذين لاقوا ما لا يلاقيه أحد"، مطالبا الرئيس محمد مرسى بضرورة أن يعمل جاهدا بكل ما يملكه من وسائل ضغط ووسائل دبلوماسية للتدخل للإفراج عن الشيخ.

كما طالب محمد، الرئيس مرسى، أن يضع ملف الإفراج عن والده على رأس أجندته خلال زيارته لأمريكا، مشددا على ضرورة الإفراج عن جميع زملائه من أعضاء الجماعة، الذين ما زالوا معتقلين بالسجون المصرية، لافتا إلى ضرورة إسقاط الأحكام الجنائية عن المعتقلين خلال الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة، وفقا للقرار الذى اتخذه الرئيس مسبقا بالعفو عن عدد كبير من المتهمين خلال أحداث الثورة.

وأكد محمد عبد الرحمن، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن وفدا من الجماعة برئاسة الدكتور طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية، والدكتور محمد الصغير عضو مجلس الشورى، والدكتور أسامة رشدى المستشار السياسى لحزب البناء والتنمية، وخالد الشريف المستشار الإعلامى للحزب، التقى وزير الخارجية محمد عمرو كامل لبحث ملف الشيخ، مضيفا أن الخارجية أكدت أن هناك توجيهات رئاسية باتخاذ خطوات جدية للإفراج عنه.

وأشار "محمد" إلى أن الوفد تقدم بطلب لوزارة الخارجية، تمهيدا لإرساله إلى السلطات الأمريكية، وذلك من أجل إرسال وفد من أسرة الشيخ يضم زوجته والدكتور عبد الله عمر نجله، بالإضافة إلى وفد من أعضاء مجلس الشورى على رأسه رامى لكح ومحمد الصغير عضوا الشورى لزيارة والده فى محبسه، لافتا إلى أنه حتى الآن لم تبد السلطات الأمريكية أية ردود.

وأوضح "محمد" أن تأخر الرئيس محمد مرسى فى تنفيذ وعده بميدان التحرير للإفراج عن والده، جاء نتيجة تداعيات الأحداث أمام السفارة الأمريكية ومحاولة عدد من المتظاهرين اقتحام السفارة، مؤكدا أن الرئاسة أبلغتنا منذ حوالى 10 أيام بوضع ملف الإفراج عن الشيخ ضمن أجندة الرئيس خلال زيارته لأمريكا المقرر لها مطلع الشهر المقبل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة