أعلن حزب مصر الثورة بالإسكندرية، عن رفضه لما يحدث بالبلاد، ولما تنتهجه الرئاسة والحكومة من سياسات غلبت سياسة النظام البائد، مما أدى إلى الانقسام وشرذمة المجتمع وكثرة الدماء المسيلة على الإسفلت من أبناء شباب مصر دون منهجية، ودون احتواء للأزمات، ودون معالجة للمشكلات، وإطلاق العنان للفوضى فى كافة الإدارات والوزارات، وإشاعة القلاقل وزعزعة الاستقرار تارة بكوبونات لأنابيب البوتاجاز، وتارة لكوبون بثلاثة أرغفة لكل فرد، وكذا انتشار التصريحات الغير مدروسة، والتى تطلق كالقنابل فى الهواء لتفتح على مصر أزمات جديدة وقتلى كل يوم فى كل مكان.
وأشار الحزب، فى بيان له إلى أن مصر قد شهدت مائتى يوم على حكم مستبد وظالم وديكتاتورى، قد مروا عليها وكأنهم مائتى عام استحواذ على كل شىء صناعى أو تجارى أو خدمى فى كافة الوظائف المتعددة، وفى كافة أرجاء الدولة على نهج النظام السابق فى خلال أيام بسيطة، وفى التكويش على المشروعات الهامة، والتصدير والاستيراد لصالح جماعة بعينها وأفراد لا يشغلهم سوى الهيمنة المالية على المكتسبات وانهيار كافة مؤسسات الدولة، وبث روح الفرقة والضعف، مما أدى إلى انقسام المجتمع وفقدانه هيبته وعدم احترام القوانين والعبث بالدساتير وعدم احترام إرادة الشعب واستغلال الفقر والجهل فى اغتصاب الإرادة المعنوية، وزيادة السطوة والبلطجة وفقدان الأمن وعدم الاهتمام بالمرافق العامة واختيار مسئولين غير جديرين بالمهام الموكلة إليهم فى كافة القطاعات وعدم الاهتمام بالفقراء والمرضى وزيادة العشوائيات وعدم الاهتمام بالشباب العاطل وزيادة معدلات البطالة بنسب عالية، وكذا إهمال دور المرأة وتهميشها وإغلاق المصانع وهروب المستثمرين ورجال الأعمال وتهريب أموالهم خارج البلاد، خوفاً من البطش الإخوانى وزيادة معدلات التضخم وزيادة الدين فى الموازنة العامة وعدم وجود منهج اقتصادى متبع أو خطة تسير عليها الدولة غياب كامل لبرنامج الحكومة وعدم قدرتها على الاستجابة لمشاكل الجماهير، وغرس الفرقة والعنصرية بين جميع المصريين، زيادة معدلات الحوادث والكوارث الناتجة عن الإهمال وسوء الإدارة وزيادة معدلات القتلى والمصابين، واستغلال الدين وتشويهه وفقدان الانتماء وعدم وجود حوار بين الشباب وبين المسئولين وإقصاء كافة القوى السياسية فى الدولة.
وتسال البيان عن تجاهل الرئاسة للقوى السياسية قائلا "ماذا حدث بعد" الإعلان الغير الدستورى الديكتاتورى، والاستحواذ على الدستور، وتجاهل الرئاسة للقوى السياسية، ومحاصرة المحكمة الدستورية، واستحواذ الإخوان على كل مؤسسات الدولة، وانهيار الاقتصاد المصرى، ونزف دماء أبناء مصر على قضبان القطارات فى أنحاء الجمهورية، وتجاهل إنقاذ الصيادين السكندريين بمرسى مطروح، وأحداث شبرا الخيمة الأخيرة، وتظاهرات الألتراس لدماء الشهداء، وغلاء الأسعار، وكوبونات العيش والبنزين والبوتاجاز، وانهيار عقار المعمورة و10000 أسرة بالعقارات المحطية تنتظر كارثة محققة، وأحداث محكمة جنايات الإسكندرية، القبض على حملة الماجستير والدكتوراه من المعتصمين أمام منزل "قنديل"، وكل ذلك ولا يوجد مسئول عاقل فى كل هذه الأحداث يدلى بأى تصريح أو يحاول ينهى هذه المشاكل التى تضر بمستقبل مصر والجميع مغيبين وتسال أيضا "مصر الثورة" أين الحكومة؟ أين رئيس الدولة وأين المصريين المخلصين لبلادهم؟، وهل سنترك مصر لهذه الحاله حتى تضيع؟ أم نجد حلاً يخرجنا من هذه الأزمة.
وأكد الحزب على مساندته وتضامنه مع حملة الماجستير والدكتوراه الغير معينين والمعتصمين أمام منزل الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، واللذين تم القبض اليوم على عدد كبير منهم، كما استنكر الحزب وأدان اعتداء وقبض الشرطة عليهم، وأنه سيظل يتضامن معهم وسيقف بجانبهم للنهاية حتى يتم تنفيذ قرار تعيينهم، مشيراً إلى هؤلاء هم من سينهضوا بمصر ومن سيطوروا الأبحاث العلمية مستعجباً كيف يتعاملون بهذه الطريقة؟.
ووصف البيان حكومة قنديل بحكومة "الكوبونات" والتى جعلت المواطن عبارة عن كوبون، فكيف تصل مصر إلى هذا الحال؟ وهل هذا هو التغيير الذى طالب به المصريون بتغيير مصر لدولة كوبونات؟ ومن ذلك يتضح أن لا رؤية ولا هدف لهذه الجماعة التى تدير البلاد.
واعتبر مصر الثورة، أن ما يحدث هو ما يزيد اشتعال نيران الثورة القادمة ثورة 25 يناير 2013، وأن الحكومة والرئاسة هم فتيل اشتعالها، وأن السيطرة الإخوانية على كل مفاصل الدولة وإتباع مؤسسة الرئاسة لمكتب الإرشاد كان نتيجته زيادة معدلات الاحتقان أكثر مما كنا عليه قبل ثورة 25 يناير 2011.
ويهيب البيان بأبناء مصر العظام، أن يقفوا موقفاً موحداً ضد هذا الطغيان والقهر والاستبداد وسوء إدارة البلاد دون تخريب ودون عنف حتى نتخلص من هذه الآفة التى قد تقضى علينا جميعاً وتقضى على مستقبل بلادنا.
مشيراً إلى أهمية النزول يوم 25 يناير القادم والمشاركة بإيجابية فى مستقبل مصر حتى يقضى على القهر والظلم.
وأعلن الحزب عن مشاركة الحزب بكافة أنحاء الجمهورية بتظاهرات 25 يناير القادم وذلك تنديداً بالظلم والقهر ولما يعيشه المصريون من غلاء وفقر ومن حكومة كوبونات لا تستمع لأحد ولا يوجد لها رؤى ولا تتعامل مع الأزمات بشكل صحيح بل تتجاهلها وترفض الرأى الأخر.
وحذر البيان جماعة الإخوان من مصير النظام السابق، ومناشدهم، أن يلحقوا بأنفسهم فما زال أمامهم وقت ليحتووا المصريين، ويعلموا أن مصر لكل المصريين، وليست لفصيل واحد، وأن مصر لن تعبر لبر الأمان إلا بمشاركة كل المصريين وليس الإخوان فقط.
مصر الثورة يعلن مشاركته بمظاهرات 25 يناير للتنديد بحكم مرسى.. ويحذر الإخوان من مصير النظام السابق.. ويؤكدا أن السيطرة الإخوانية على كل مفاصل الدولة فتيل الثورة القادمة
الثلاثاء، 22 يناير 2013 05:23 ص
مظاهرات الإسكندرية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد اسماعيل احمد اسماعيل
لاتوجد ديمقراطيه وعدم الاعتراف بفصيل او تيار اسلامى لان الرئيس منه
عدد الردود 0
بواسطة:
شمس
حزب نفسه
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء الدين
فبن التعليقات
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
سيتم اسقاط مرسي ان شاء الله الاسبوع القادم
سيتم اسقاط مرسي ان شاء الله الاسبوع القادم
عدد الردود 0
بواسطة:
Bebo
طيب واما النظام يسقط هتجيبوا مين رئيس عرفونا برضوا احنا زى اخواتكم برضوا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حسين
عجبى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد جلال
مصر الغالية