قال مبعوث أريترى، ودبلوماسيون غربيون، إن الجنود الأريتريين المنشقين، الذين سيطروا على وزارة الإعلام، غادروا المكان اليوم الثلاثاء، وعاد الهدوء إلى العاصمة أسمرة.
وكان الجنود سيطروا على الوزارة، أمس الاثنين، للمطالبة بالإفراج عن آلاف السجناء السياسيين، فى مؤشر على الصدع المتزايد بين بعض فصائل الجيش والرئيس.
وقال صالح عمر عبدو، مبعوث أريتريا لدى جنوب أفريقيا، إنه وقع "حادث صغير" فى الوزارة، لكن تم استعادة النظام، مضيفا "الموقف فى أسمرة، وفى كل مكان، لا يختلف عن أى يوم آخر".
ولم يقدم المتمردون، وعددهم نحو 200 جندى تدعمهم دبابات، مطالب علنية بخلاف الإفراج عن سجناء سياسيين تقدر الأمم المتحدة عددهم بين خمسة آلاف وعشرة ألاف شخص، فى بلد يبلغ تعداد سكانه نحو ستة ملايين نسمة.
وأصبحت الدولة المطلة على البحر الأحمر معزولة بدرجة متزايدة خلال حكم "اسياس" الثائر السابق، البالغ من العمر 66 عاما، والذى قاد بلاده إلى الاستقلال عام 1993 بعد حرب استمرت 30 عاما مع الحكومة فى إثيوبيا.
وتوجد خلافات منذ فترة طويلة بين أريتريا والغرب، واتهمت المفوضة السامية لحقوق الإنسان فى الأمم المتحدة البلاد فى العام الماضى بارتكاب عمليات تعذيب، وإعدام، بعد محاكمات صورية.
اسياس افورقى رئيس أريتريا
نيروبى (رويترز)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
