رد رئيس الوزراء الإيطالى ماريو مونتى، فى حديث تليفزيونى اليوم، على ما نشرته جريدة "فايننشال تايمز" حول تراجع الفارق بين السندات الإيطالية والألمانية، والذى تعتبر الجريدة الفضل فيه لرئيس البنك المركزى الأوروبى ماريو دراجى، وقال "لقد ساهمت إيطاليا بشكل كبير فى تحسين أوضاع منطقة اليورو، ولولا نجاحنا فى تصحيح الاقتصاد خلال فترة قصيرة، وجهودنا لتأسيس درع واق إزاء ارتفاع فارق السندات، لما تمكن البنك المركزى الأوروبى من تنفيذ الخطوات الكثيرة التى قام بها".
ووجه"مونتى" رسالة إلى جريدة فايننشال تايمز ستنشر اليوم قائلاً: "كى يدرك موخاو (الاقتصادى الألمانى كاتب المقال المذكور) أن خيبة أمله المتعلقة بالأوضاع الألمانية لا يمكن أن يحملها بالضرورة لمن حكم إيطاليا فى ظروف صعبة".
وعلى صعيد آخر، أكدت بيانات البنك المركزى الأوروبى، التى نشرتها صحيفة "السولى 24 ساعة" الإيطالية الاقتصادية المتخصصة، انخفاض عدد المؤسسات المصرفية الناشطة والبنوك فى منطقة اليورو خلال عام 2012 بنسبة 6%.
وكشف البنك المركزى أن العدد الأكبر من المؤسسات المصرفية المغلقة خلال عام 2012 سجل فى لوكسمبورج (124) وفرنسا (105)، أما أكبر نسبة للمصارف المغلقة فسجلت فى سلوفاكيا 30%.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض تلك المصارف مشتركة الجنسية بما كان يسمح بزيادة حجم الغطاء النقدى لدولتى المصرف، ويتواجد بفروع فى عاصمتيهما ويحقق سهولة الإيداع والسحب المباشر لرعاية البلدين وتأمين الحركة التجارية لهما، بجانب الدول التى تستضيف فروع تلك البنوك، مثل السلوفاكى الإيطالى، والائتمانى العربى فى روما.
ماريو مونتى يدافع عن دوره فى تمكين البنك المركزى الأوروبى
الثلاثاء، 22 يناير 2013 01:57 م
رئيس الوزراء الإيطالى ماريو مونتى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة