كندا تحقق فى مزاعم تورط أحد مواطنيها فى اختطاف الرهائن بالجزائر

الثلاثاء، 22 يناير 2013 12:19 م
كندا تحقق فى مزاعم تورط أحد مواطنيها فى اختطاف الرهائن بالجزائر رئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن كندا تحقق فى مزاعم رئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال حول تورط أحد مواطنيها فى تنسيق الغارة الإرهابية على منشأة إن أميناس النفطية فى الجزائر والتى أسفرت عن مقتل عشرات الرهائن الأجانب.

وأوضحت الصحيفة، أن هناك اعتقادا بأن غربيين بينهم رجل أشقر أزرق العينين كان بين المسلحين الإسلاميين الذين هاجموا المنشأة النفطية الأسبوع الماضى. ويشتبه فى تورط جهادى فرنسى لم يكن معروفا من قبل للسلطات وكنديين فى اختطاف الرهائن، كما أن هناك تقارير تشير إلى أن رجل يتحدث بلكنة غربية كان بين المتشددين الذين قاموا بجذب العمال بشكل مرعب من غرف نومهم أثناء أزمة الرهائن.

وكان رئيس الحكومة الجزائرى، قد صرح أن رجلا حكم عليه من لكنته الإنجليزية بأنه كندى كان بين 32 إسلاميا قاموا بالإغارة على المنشأة النفطية والتى تسببت فى أزمة عالمية. وأحد الكنديين تم تعريفه باسم شداد ويعتقد أنه لعب دورا أساسيا فى الهجوم.

ورأت الصحيفة أن القلق من التكوين الدولى لمنفذى عملية اختطاف الرهائن فى الجزائر قد تضاعف مع تقارير من سكان مدينة ديابالى فى مالى بأن الإسلاميين الذين اجتاحوا البلدة الأسبوع الماضى بينهم من يتحدث الإنجليزية ومسلحين مظهرهم أوروبى.

وتحدثت الحصيفة إلى أحد سكان البلدة الذى قال، إنه سمعهم بكل تأكيد ولا يوجد احتمال فى أن يكون أخطأ فى قوله إنهم يتحدثون الإنجليزية، وأضاف أنهم يتحدثون وكأنهم من إنجلترا، لكن بشرتهم داكنة إلى حد ما.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة