شهبندر: مصر منقسمة والقوى الرجعية استعارت النزعات الوهابية

الثلاثاء، 22 يناير 2013 02:03 م
شهبندر: مصر منقسمة والقوى الرجعية استعارت النزعات الوهابية المحامية غادة شهبندر عضو مجلس إدارة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت المحامية غادة شهبندر عضو مجلس إدارة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن خشيتها من اتجاه الحكم الحالى بقيادة التيار الإسلامى لاستخدام تكتيكات مماثلة للتى كان يوظفّها الرئيس السابق حسنى مبارك من أجل البقاء فى السلطة.

وأشارت المحامية غادة أثناء انعقاد أولى جلسات حوار المناظرات العربية بمكتبة الإسكندرية إلى أن "مصر منقسمة بين أولئك الذين ينشدون الازدهار والتنمية وأولئك الذين يسعون للسلطة، والشهرة الشخصية والمكتسبات لأنفسهم وحدهم"، وأردفت أن "كل من لا يرى ذلك أشبه بمثل النعامة التى تغرس رأسها فى التراب". وقالت إن العديد من القوى الرجعية استعارت النزعة "غير المتسامحة والإقصائية" للون الوهابى من الملكيات المجاورة لمواصلة "تهميش عنصر الشباب والمرأة وأى شخص يعارض سياساتهم أو ولد منتميا إلى دين مغاير".

وخالفها فى الرأى السيد طارق الشعلان- مهندس درس فى أمريكا وعضو مؤسس لحزب الوطن السياسى المحافظ ذى المبادئ السلفية – الذى حمّل النظام السابق مسئولية الانقسامات التى تعصف بمصر، وقال الشعلان "مثل هذا التمييز انتهى بوصول الإسلاميين إلى السلطة. ونتمتع الآن بانتخابات حرّة وعادلة ونمتلك حق الاعتراض وتستطيع المرأة المحجبة العمل فى التلفزيون الرسمى والخطوط الجوية الوطنية والأحزاب الإسلامية السياسية فى هذه الثورة تماثل حركة مارتن لوثر كينغ التى أنهت التمييز (المجتمعى) فى الولايات المتحدة"، وأثار هذا التشبيه احتجاج إحدى المشاركات بين الحضور، وكرّر السيد الشعلان قوله للجمهور إن بإمكانهم عدم انتخاب الأحزاب الإسلامية فى الانتخابات المقبلة إن لم ترتق إلى مستوى الوعود التى قطعتها.

وفى نهاية جلسة نظمّتها "المناظرات العربية الجديدة" فى مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مؤسسة أنا ليند، صوّت 83.3% من المشاركين – غالبيتهم من عنصر الشباب – على أن مجتمع مصر يتجه للانقسام وعدم التسامح على نحو خطير.

يذكر أن الحوارات العربية الجديدة تشكّل منبرا حواريا حرا لنشر ثقافة المساءلة والمحاسبة، أطلقت عقب الإطاحة بنظامى زين الدين عابدين بن على وحسنى مبارك مطلع 2011. يشمل هذا المشروع الطموح الذى تموله حكومتا بريطانيا والسويد إطلاق حملات مكثّفة فى المدارس والجامعات بهدف تشجيع الشباب على المشاركة فى إدارة شئون بلادهم وتطوير الحياة السياسية فيها، من خلال المناظرات العامة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة